قال موقع ( منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ) أن السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية وصفت الإقالة المفاجئة لوزير خارجية نظام الملا لي الحاكم في إيران من قبل الحرسي احمدي نجاد بأنها من آثار انهيار هيمنة الولي الفقيه وانكسار شوكته وتفشي التمزق والتفكك في هيكلية النظام الإيراني وصراع العقارب الذي تشهده الساحة الداخلية للنظام وهو من زلازل مرحلته النها‌ئية، قائلة: إن الأزمة التي يواجهها حكام إيران في مجال المشاريع النووية وفرض العقوبات الدولية فضلاً عن رغبة جميع دول المنطقة في ضرورة إسقاط النظام الإيراني والتي كشفت عنها في عمليات الفضح الأخيرة وهزائم الملالي بفعل المقاومة الإيرانية على الساحة الدولية والدعم الواسع والمتزايد لمجاهدي أشرف كل ذلك يعد من الأسباب البارزة التي تقف وراء إقالة المتكي.
وأضافت:إن الإقالة المستعجلة لوزير خارجية النظام الإيراني في الوقت الذي يقوم فيه بجولة رسمية في الدول الإفريقية، تمثل محاولة يائسة من النظام لتبرير هزائمه وإخفاقاته المذكورة وجعل متكي كبش فداء لها وهي الإخفاقات التي ستتسبب في اشتداد أزمات النظام الداخلية ووقوع هزات لاحقة.
وعلى صعيد منفصل قال الموقع ذاته: إن المحامية الإيرانية السجينة السياسية ( نسرين ستوده ) أجرت اتصالاً هاتفياً مع عائلتها قالت : إنها لا تزال تعيش حالة الإضراب عن الطعام. يذكر أن نسرين ستوده بدأت إضرابها عن الطعام منذ يوم 12كانون الأول (ديسمبر) 2010. وقالت هذه السجينة السياسية: «مطلبي هو إلغاء جميع الأحكام الجائرة، وليس لدي أي مطلب شخصي».
*