انتهت بطولة الخليج العشرون والتي أقيمت بدولة اليمن الشقيق بحلوها ومرها، وخيرها وشرها وتوّج المنتخب الكويتي بطلا للبطولة، رغم كل ما أثير حولها من جدل سواء بإقامتها أو نقلها أو تأجيلها.
وقدم جميع المسؤولين والمتابعين كلمة الشكر لليمن على الاستضافة والتنظيم الرائع، والذي ساهم في إخراج البطولة بشكل رائع مقارنة بالتوقعات التي سبقت البطولة حيث كان من المتوقع أن تؤجل البطولة بسبب الأمور العسكرية وغيرها.
وفيما يلي استعراض لأبرز الأمور الإيجابية والسلبية التي مرت على "خليجي 20":
- إعداد مثالي لكأس آسيا : تُعد بطولة خليجي 20 خير استعداد لمنتخبات (السعودية، الكويت، البحرين، العراق، الإمارات، قطر) لكأس آسيا والتي ستنطلق في شهر كانون الثاني/يناير القادم بدولة قطر الشقيقة.
- نجاح التنظيم : يُعد التنظيم هو العلامة الفارقة في بطولة خليجي 20، حيث لم يتوقع الجميع بأن يخرج تنظيم دولة اليمن للبطولة بالصورة التي ظهرت عليها الدورة مجملا منذ استقبال الوفود وحتى مغادرتهم، حيث توج المنتخب الكويتي بالبطولة وتوجت اليمن بإشادة الجميع من خلال التنظيم الرائع والملاعب الراقية.
- الحضور الجماهيري: أيضا من عوامل نجاح البطولة الجماهير، حيث كان الحضور الجماهيري كبيرا في جميع لقاءات البطولة منذ لقاء الافتتاح وحتى اللقاء النهائي – بحسب ما نقله موقع "الأزرق دوت كوم" الرياضي الكويتي–.