ذكرت صحيفة "اليوم السابع" المصرية أن وزيرة الثقافة اليمني الدكتور محمد أبو بكر ألمفلحي أفتتح يوم أمس دارا جديدة للأديب الكبير الراحل علي أحمد باكثير بمديرية "سيئون" بمحافظة" حضرموت" وذلك في مناسبة الذكرى المئوية لميلاده.
وأشار ألمفلحي في بيان لوزارة الثقافة اليمنية،إلى أن افتتاح الدار يأتي بالتزامن مع الاحتفاء بالذكرى المئوية الأولى لميلاد الأديب باكثير وفى إطار فعاليات "تريم" عاصمة الثقافة الإسلامية 2010 "، مضيفا أن الدار التي استكملت فيها أعمال الترميم وتجهيزها كمتحف ومركز ثقافي لخدمة الباحثين والدارسين في أدب باكثير في كل مكان سيضم عددا من الوثائق الخاصة والصور النادرة للأديب الكبير.
وأوضح البيان أنه سيتم تزويده بأكثر من ألف عنوان من الكتب المختلفة وباللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، إضافة إلى مقتنيات الأديب الراحل باكثير التي ستصل من مصر إلى اليمن بمعية ربيبتة السيدة إجلال.
والجدير بالذكر أن باكثير ولد في اندونيسيا عام 1910 لأبوين يمنيين من حضرموت، تلقى تعليمه باليمن على يد العديد من الفقهاء والشعراء ونبغ في الأدب والشعر في مرحلة مبكرة من حياته وانتقل إلى مصر عام 1934 والتحق بجامعة فؤاد الأول حيث حصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية وترجم العديد من الأعمال أثناء دراسته ومنها مسرحية روميو وجولييت واستمر في أعمال الترجمة بعد التخرج.
وبعد أن أنهى باكثير بعثة دراسية في فرنسا عام 1954 فضل العودة والإقامة في مصر حيث أحب المجتمع المصري، وعمل بالتدريس في المنصورة والقاهرة، وفى وزارة الثقافة والإرشاد القومي بمصلحة الفنون وقت إنشائها إلى أن توفى عام 1969 ودفن بمقابر أسرة زوجته المصرية بمنطقة الإمام الشافعي بالقاهرة.