أعلن مسئول في المكتب الرئاسي مكلف شؤون الإعلام يوم الأحد الماضي ، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أقال وزير الاستخبارات ،نافيا إقالة ثلاثة وزراء آخرين
وقالت الوكالة أن "محمد جعفر محمد زاده المساعد المكلف في شؤون الإعلام بمكتب الرئيس أكد إقالة غلام حسين محسني ايجائي ، نافيا المعلومات حول إقالة ثلاثة وزراء آخرين".
وأضاف المسئول أن "المصدر الرسمي الوحيد للمعلومات التي تعني الرئيس هو المكتب الرئاسي". وأعلنت عدة وسائل إعلامية في وقت سابق أن أربعة وزراء أقيلوا من مناصبهم.
وفى الوقت نفسه طلبت المعارضة الإيرانية الأحد الإذن لتنظيم احتفال تأبيني لقتلى التظاهرات التي تلت إعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد ، الذي ما زال عرضة لانتقادات حادة من معسكره الخاص.
وشهدت إيران احتجاجات واسعة عقب انتخابات الرئاسة التي جرت في 12 حزيران/يونيو وأعيد فيها انتخاب الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد. وذكرت تقارير رسمية أن 20 شخصاً على الأقل قد قتلوا في الاحتجاجات وأصيب العشرات.
وعقب أعمال العنف التي اندلعت خلال الاحتجاجات حظرت السلطات التجمعات العامة في العاصمة، خاصة تلك التي تنظمها المعارضة.
وبالرغم من المنع جرت تظاهرات في مختلف المناسبات. ونزل الآلاف إلى الشارع في التاسع من يوليو-تموز لإحياء ذكرى تظاهرات الطلاب عام 1999.
واتى توجيه المعارضة لهذا الطلب في ظل تعرض الرئيس الإيراني لانتقادات لاذعة من المحافظين الذين يتهمونه بالتأخر في إقالة نائب الرئيس اسفنديار رحيم مشائي ،بالرغم من طلب المرشد الأعلى علي خامنئي ذلك.
ومنذ أسبوع يعترض المعسكر المحافظ على تعيين مشائي الذي أثار فضيحة في يوليو/تموز عندما أكد أن إيران "صديقة للشعب الأميركي والشعب الإسرائيلي" وهو موقف يتعارض بالكامل مع خطاب النظام المعتاد.
??