(أخبار اليوم) تحط رحالها في الضليعة وتعايش مأساة ساكنيها عن كثب وتنقل معاناتهم..

الشركات النفطية تزرع بذور الأسود القادم وتجبر الحياة أن تموت قبل الأوان .. الضليعة أنموذجا

2010-12-29 03:49:09 تحقيق \عبدالله سعيد باكرشوم


العـديد من مناطق حضرموت ومنها "الضليعة ،غيل بن يمين ،المسيلة ،ســاه" مناطق تم رمي أهلـها في أحضان الــموت وذهبت في الحلم بعيداً لان القدر جعلها ضمن أو بالقرب من مواقع الاستكشاف النفطية.
بما إن الشركات المنقبة عن النفط تستبيح جمال مناطقهم إلا أنها تقوم برمي مخلفاتها على سطح الأرض وتداس على ترابها بأرجـل وأيدي من يستهدفون الحياة بدلاً من أن تقبَل ذلك التراب و الأرض، كونه يحتفظ لهم بأغلى كنوز العالم وتسعى لهدفها وهو استخراج الذهب الأسود غير مبالية بالسكان الذين يعيشون بالقرب منه ويعد ذلك في نظر المختصين أنها تسعى إلى تحويل نعمة النفط إلى نقمة مثلما حصل في كثير من المناطق ..
(أخبار اليوم)عايشت المأساة واستعرضت مآسي مديرية الضليعة منذ إعلانها منطقة استكشافية.. وما خفي كان أعظم .. فإلى حصيلة التحقيق:

المجهول القادم
مديرية الضليعة من إحدى المديريات والمناطق الحضرمية التي تم استيراد الموت إلى أهلها عبر الشركات المنقبة عن النفط.
حيث أعلنت مصادر نفطية بتاريخ 13 مارس 2004م عن وجود مخزون نفطي في الحقل الاستكشافي (بلحرك2)قطاع (49) المسمى بقطاع الامتياز بمديرية الضليعة حضرموت جنوب شرق اليمن.
بدأ شعاع فجر أحلام أهلها وفجأة يتحول إلى كابوس فضيع وشبح يراود أهلها ليلا ونهار وتبدلت الفرحة والابتسامة التي رسمت على شفائف أهلها إلى حزن كئيب ومستقبل أجيالهم القادمة الأفضل إلى مستقبل مشئوم اسود- يتمنى الأب أن لا يشاهده ابنه- بسبب ترك شركة مول المنقبة عن النفط والغاز في المنطقه العام 2002م مخلفات الحفر وموادها المشعة السامة، مما سببت تلوث بيئي وعلى إثره انتشرت \أمراض فتاكة منها السرطان وفشل كلوي، مما أدى إلى إزهاق أرواح العشرات من المواطنين الأبرياء باستثناء حالات الموت المفاجئه والمصابة بتلك الإمراض الخطيرة القاتلة والمؤدية إلى الموت المؤكد والتي لم تشهد المنطقة أمراضاً مثلها إلا بعد عمليات الحفر على حد قول الأهالي.
 رسالات ومطالبات ومناشدات الأهالي التي كانت تنذر عن خطر حقيقي قادم إذا بقيت المخلفات على حالها لم تتلقى قبولاً عاماً بين أوساط المسئولين المعنيين بهذا الصدد، بل رميت بعرض الحائط ولم يكتفوا بذلك وإنما اتجهوا إلى التعتيم على تقارير اللجان الزايرة للمناطق المنكوبة والعمل على المغالطات والمكايدات للقضية وأهلها سعيا إلى طمس القضية لكي ينجى المجرم من فعلته وصدقت مناشدات الأهالي ،فما هي إلا بضعة أيام وتندلع الكارثة الإنسانية لتبدأ مسيرتها في حصد الأرواح.. ليكن أبناء الضليعة ضحيتها الأولى وربما ليكون أهالي الوديان التي تصب مياه الضليعة فيها هم ضحيتها القادمة وأصبح شارع الضليعة يعدها من إحدى منجزات الوحدة العظيمة استنادا في قولهم إلى مدى ارتباط صمت وانحياز المسئولين ضد القضية والى جانب المجرمين.
 إن أبناء الضليعة يعيشون مأساة إنسانية حقيقية يندى لها الجبين الإنساني ويعيشون تلك المأساة بتفاصيلها المرعبة كيومياتهم
 
من ينقذها من بحر الظلمات
ويعد العمل التي قامت به المجرمة مول في بلاغات الأهالي الموجهة إلى السلطات جريمة شنعاء ولكن لم يحاسب القانون مرتكبيها ولن يغفر لهم التاريخ بما حمل تاريخهم الأسود على حد قولهم.
مناطق منكوبة في وجهة نظر أهلها وغير منكوبة في وجهة نظر الحكومة.. اختلفا في وجهة النظر ولكن تبقى الحقيقة شاهده للعيان حيث لا تزال المواد السامة مكشوفة الأسر ومرمية على سطح الأرض على شكل أكوام من الأتربة معرضة لأشعة الشمس والرياح و الأمطار،وتبقى الضليعة نحيب الحجر والبشر تعلى صرخاتها ونداءها من ينقذها من بحر الظلمات بعد أن فقدت الأمل في الحكومة والقانون لم ينصفها.. أهالي الضحايا لا زالوا يطالبون بمحاسبة المجرمين وكشف من يمثل معهم على خشبة المسرح وعلى الرغم من أن القضية صارت قضية رأي عام لكن سلطتنا المحلية بالمديرية ترفض خوض الإعلام في القضية بشده، مما دفعها إلى الرفض القاطع على إجابة أسئلة الصحفيين والكتاب تارة والتحفظ على الرد بعد الاشتراط بتقديمها كتابية تارة أخرى.
 ويرفض الأهالي استخدام العنف الذي قد لا يحمد عقباه وربما يكون منافيا لشرع والقانون والعادات والأعراف القبلية ـ على حد قولهم ـ ولكنهم يحملون أعظم سلاح الحياة في العالم اجمع وأشدها فتكاً لأنها المصير وهو الدعاء في جوف الظلام في الثلث الأخير من الليل ،ومن المعلوم أن كثرة الضغط يولد إلى انفجار ويبقى اهالي الضليعه يبحرون نحو المستقبل المجهول دون أن يعرف الجميع ما تخفي لهم الاقدار.
حلموا بالنعيم فصنعت لهم الأزمات والنكبات
تنزل الشركات النفطية المنقبة عن النفط في مديرية الضليعه مدججة بمعداتها الجبارة وموادها المشعة الخطيرة والقاتلة تحت حماية أمنية تحمل كل الولاء للشركات الأجنبية المكلفة بحمايتها راميه بواجباتها تجاه الوطن والمواطن ــ متمثلة في حفاظها عليهم من العبث- عرض الحائط ،وبما أنها تستبيح ارض الضليعه تذهب وتغدوا حيث تشاء دون حسيب أو رقيب و يظنون الأهالي بأنها تحمل لهم النعيم إلا أن ظنهم لم يكن في نصابه بل تصنع لهم الأزمات إن لم يكن الموت ولم تف حتى بوعودها المقطوعه تجاه المواطنين..
ما إن تخطوا حدود المنطقه إلا وبدت أزمة الديزل في كافة مناطق الضليعه ويفتتح ما يسمى البيع بالسوق السوداء وهو البيع بإضعاف المبالغ السايدة التي كانت تباع بها سابقا،العام الماضي عملة السلطة المحلية خطة للقضاء على الأزمة ووضع الحد من انتشار سوق السوداء إلا أنها باءت بالفشل دون أن نعرف ذرا يعه ،وهاهي تعود الازمة مرة أخرى مصحوبة بوجود الشركة النفطية الجديدة في المنطقة وعن خطتهم لهذا العام كان ضمن أسئلتنا الموجهة للمدير العام آلا انه تحفظ على الاجابه.
حيث أن مديرية الضليعه تعد من المديريات الأكبر مساحة وتقدر 3600كيلوا متر مربع تقريبا ويقدر سكانها اثنين وعشرين ألف وتسعمائة وستة نسمة ويعدونها مديريه فقيرة بمواردها المائية –إلا أنها تمتلك مخزون مائي بكميات كبيره جدا قد تغطي هضبة الضليعه وما حولها من الوديان، لكن بتدخل الأيادي الفاسدة كعاداتها تفشل مشاريع مياه الآبار – وهي الآن تعتمد على حصاد مياه الأمطار ويعتبر ما يسمى (الكرفان) المصدر الرئيسي لمياه الشرب حتى هي لم تسلم من الأيادي العابثة، بل عملت الشركات النفطية على شراء المخزون المائي لاستخدامه في عملية الحفر بدلا من تحفر أبار ارتوازية ليستفيد منه السكان بعد استفادتها ورحيلها من المنطقة -هذا إذا رحلت- نظرا لما تعانيه المنطقه من تأخير هطول الأمطار في بعض الفصول و مداهمة الجفاف لبعض مناطقها وعلى ما يبدو أنها تسعى إلى صناعة أزمة جديده (أزمة المياه)في المنطقة ليرتفع رصيدها إلى ثلاثة وتبقى الضليعه مفترق الأزمات والنكبات ،شحت المياه ومداهمة الجفاف لها من جهة ومن جهة أخرى الموت القادم من أماكن زرع السموم وأزمة المحروقات هي الأخرى لتزيد الطين بله..
استهداف شريان الحياة
ويروي المواطنون أن الشركات المنقبة عن النفط القادمة للمنطقة تستهدف في عمليات الحفر أماكن مجاري تجمع مياه الشرب ليصبح المخزون المائي في الكرفان ملوث ببقايا موادها المستخدمة في الحفر ،وتأكدنا فيما بعد عندما قمنا بجولة استطلاعية لبعض الأماكن التي نقبت فيها الشركات النفطية، وجدنا مثلما ذكر المواطنون في الحقل الاستكشافي بمنطقه الحجلين تعمدت الحفر على مجرى مياه الشرب لإحدى الكرفان الرئيسية بل الوحيد الذي يمول المنطقة بمياه الشرب.
 وبعد رحيل الشركة عمل الأهالي عقم على موقع الحفر خوفاً من أن تجرف السيول بقايا المخلفات ولكن دون جدوى حيث أصبح اليوم المخزون المائي لا يستفيد منه إلا في الغسل والتنظيف وكذلك الحقل الاستكشافي بمنطقة مدهون حاول القائمون على ألشركه أن يكون الحفر في مجرى مياه إحدى كرفان المنطقة الذي يشبًه ماؤه بماء الصحة.. ولكن بوقوف أهالي المنطقة مما وصل الأمر إلى المشادات الكلامية وإعلانهم بأنهم سوف يصعدون احتجاجهم باعتباره الوسيلة الو حيده لإبعاد موقع الحفر عنهم وفي نهاية المطاف لم يكن إلا كما أراد الأهالي و في ذلك أخذوا عبرة من أهالي منطقة الحجلين الذين تغير حال استخدام مياه كرفانهم ،والمضحك المبكي ترك الشركة للموقع بعد أن جهزته دون أن تحفر فيه معلنة بأنها أخطأت في توزيع المواقع ولا أصل ولا وجود لأي حقل استكشافي في منطقة مدهون.. ولكن كما يقال السيف سبق العفو تأخر الإعلان حتى تعطل المكان.
 وكذلك في الحقل الاستكشافي الواقع في منطقة منتر استهدفت كريفهم ويعد المصدر الوحيد لمياه شربهم وغسلهم وبإصرار تام على أن تخلق لهم شحة المياه وبالتالي يضطرون إلى الهجرة خارج منطقتهم للبحث عن الماء.. وبدخول الوساطة بين الطرفين من شيوخ القبائل وشخصيات أخرى الزمت الشركة على حفر كريف آخر وتعويضهم بمبلغ مالي مقابل شهراهم لاحتياجاتهم من الماء خلال فترة الحفر وحتى نزول الإمطار ودفن المخلفات السامة.. وعملت الشركة على تنفيذ هذه الاتفاقية.
 ولكن بوجه آخر قامت بحفر الكريف على بعد أقل من متر من مكاني حفرها ودفن مخلفاتها أما من ناحية المخلفات السامة قامت بسحب جزء منها والجزء الآخر دفنته في باطن الأرض على عمق مترين بتراب خالص ويبعد عن البيوت بحوالي ثلاثة ونصف كيلو متر ،إن حكاية استهدافها لتلك الأماكن قضيه في غاية الخطورة ولأنها تقودنا إلى سؤال كبير ،لماذا تلح كل الإلحاح على الحفر في مجاري المياه بالرغم من أنها تملك إمكانيات تمكنها من شفط واستخراج المخزون النفطي من أماكن بعيده عن تلك الأماكن الحساسة ؟تقفز إلى ذهني أجابه مرعبة أتمنى من كل صميم قلبي أن أكون مخطئاً فيها وأللهم أحفظنا و أحفظ بلادنا0                                                       
أسرى القيم والمبادي الحضرمية
أما الحقل الاستكشافي في منطقة الثجرة هناك كان الأمر مختلفاً تماماً لقد استهدفت إحدى الشركة المنقبة عن النفط النازلة في المنطقة قبل عامين أراضي زراعيه والتزمت بالتعويض ونقل ودفن مخلفاتها في اتفاقيه مبرمة بينها وبين الأهالي.. ولكن كما يقول المثل الشعبي عند ساكني الأرياف من الحضارم "جد الكلاب واحد" ويصحوا الأهالي في الصباح الباكر كعادتهم متطلعين إلى خير ألشركه التي استحوذت على جزء من أراضيهم الزراعية ويتفاجئون بأن الشركة سحبت معداتها ليلا استعداد لرحيل قبل أن تفي بوعودها المقطوعه ولكي تترك الموت (السموم) لأهالي المنطقة مثلما فعلت شركة مول في الحقل الاستكشافي(بلحرك2)لأهالي منطقة منتر.. وهنا اضطر الأهالي إلى حمل السلاح بعد مفاوضات فاشلة مع الشركة ووقوف أمنها إلى جانبها محتقرة للمواطنين ومستهزية بهم على أنهم بدو لا يعرفون معنى الحضارة ـ على حد قول الأهالي مما أثير الغضب في نفوس الأهالي وفرضوا الحصار الذي استمر ما يزيد عن "8" أيام على موقع ألشركه لا يسمح بالدخول أو الخروج سعياً للحفاظ على أرضهم ومستقبل أجيالهم..
 الأمن والسلطة ألمحليه بالمديرية حضرت منذ الوهلة الأولى للحدث أعلنت تضامنها مع أهالي المنطقة كونه عمل إجرامياً واختراقاً للبنود المنصوص عليها في الاتفاقية المبرمة بينهم وبين الشركة.. وظلت البندقية لغت الحوار ما لم تنفذ بنود الاتفاقية المبرمة مع الشركة وهذه المرة طلباتهم تحضر قبل الشروع في التفاوض وبعد ذلك خيم الصمت وكان سيد الموقف،وجاء المنقذون من هناء وهناك حتى نزلت لجنة من المحافظة تضم مسئولين في السلطة ومكتب وزارة النفط والبيئة وحمًلت اللجنة الشركة بتنفيذ بنود الاتفاقية منها التعويض ونقل مخلفات الحفر السامة ودفنها بعيدا إلا أن ذلك لم ينتشلهم من أحضان المعاناة.
معالجات فاشلة
طالبت إدارة الأمن في مديرية الضليعة بحماية الشركات المنقبة عن النفط لما لديها من الكفاءة وهي الأولى بها كونها من أهل المنطقة ولكي لا يحدث ما حدث بالأمس مع شركة مول في منطقة منتر حيث قامت عناصر الأمن المكلفة بحماية الشركة ببيع جوالين من المواد الاشعاعية للأهالي على إنها طلاء من النوع الممتاز مما ضرتهم كثير ،وكما أيضا أطلق إحد سائقي مقطورات الشركة المنقبة في منطقة الثجرة النار فوق ممن كانوا مجتمعين للمطالبة بحقوقهم حيث كاد الوضع أن ينفجر بسبب تلك الطلقة النازلة من آلية الجندي.. فيما كان الجميع في ذلك الحين متسلحين، ويتكرر ذلك الحدث اليوم في منطقة يغر(قرص) من إحدى العناصر الأمنية في الشركة، وكذلك عند سماع السلطة المحلية بقدوم شركه نفطية إلى المنطقة قامت بإعداد وثيقة تظم عدة بنود تشترط بتنفيذها على الشركات النازلة في المديرية لإصلاح المنطقة وخوفاً من تكرار ما حصل في السابق من تذمير للطبيعة والبشر على حد قولهم.. وآمل الجميع في تطبيقها باستفادتهم من خيرات الشركات النفطية أسوة بإخوانهم في بقية المحافظات ألا أنها تعثرت ورحلت إلى زمن قادم مجهول وتنجو الشركة الجديدة المنقبة في المنطقة من تلك الوثيقة دون أن يعرف الجميع أسباب التأجيل ،محاولة القضاء على أزمة الديزل وتهريبه مما دعا عناصر الأمن لبذل جهودهم وقد ألقيت القبض على وآيت (بوزة) مهربة لشركة منقبة في المنطقة ولقيت هذه الحادثة صدى في القنوات الفضائية والصحف والإذاعات ولكن يتفأجاء الجميع بتسوية الأمور00  
مطالب ومناشدة
يطالب ويناشد أهالي الضليعة المسؤولين المعنيين بهذا الشأن في الحكومة وحقوق الإنسان إلى التدخل السريع وتدارك الأمر والقيام بواجباتها لحل هذه الكارثة الإنسانية واقتلاعها من جذورها أو إعلان منطقتهم منكوبة وتخلى من السكان تفادي المزيد من الإمراض وتوفير وسائل الوقاية للمواطنين حيث لا يزال من الممكن السيطرة عليها قبل أن يقع الفأس في الرأس - على حد قولهم - ويحدث ما لا يحمد عقباه والله المستعان.. 

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد