قال موقع "أحوازنا": إن المخابرات الفارسية في الأحواز تقوم باجتماعات مكثفة ويديرها الكثير من المسؤولين في سلطة الاحتلال الفارسي مفادها البحث عن زعماء لقبائل عربية يكون توجههم الأساسي الوحدة الوطنية بمفهومها الإيراني "الفارسي" و قبلتهم ولاية السفيه (خامنئي)الصفوية.
حيث أعلنت مديرية العلاقات العامة في محاكم الاحتلال في الأحواز المحتلة أن الأيام القليلة الماضية شهدت عدة اجتماعات حضرها رئيس محكمة الثورة ونائبه والمدعي العام ورئيس قسم العلاقات العامة في وزارة العدل وثلاثة رؤساء لمحاكم الاستئناف، اجتمعوا في الأيام الماضية وبحثوا في موضوع اختيار زعماء جدد لقبائل عربية سيكون ولاؤهم للاحتلال الفارسي، ليحاولوا بواسطتهم فرض الأمن في المناطق الأحوازية التي تشهد تصاعد المقاومة الوطنية ضد المحتل الفارسي والتي أصبحت مخيفة بالنسبة للدولة الفارسية التي تسميها الهروب من المركز (طهران).. حيث جاءت هذه الاجتماعات بعد أن تنصل زعماء القبائل العربية من مهامهم التي تهدف إلى استتباب الأمن في الأحواز حسب المنظور الفارسي!!.
 وأكد البيان الذي صدر عن تلك الاجتماعات المشؤمة والتي تهدف إلى إيجاد صدامات داخل القبائل العربية على ضرورة كسب الدعم الحكومي الكامل للأهداف التي يقوم بها المسؤولون الفرس في الأحواز بحكم احتكاكهم المباشر مع الأحوازيين والمعرفة الكاملة التي توصلوا إليها جعلتهم يفكرون في إيجاد زعماء عرب في المنطقة يتبنون (الوحدة الوطنية في إطارها الفارسي) والحفاظ على جغرافية بما يسمى إيران الكبرى.
يذكر أن الاجتماعات التي ترعاها المخابرات الفارسية (اطلاعات) في الأحواز ختمت في الأيام الماضية اجتماعها الثاني وتجري الاتصالات لعقد اجتماع ثالث لبحث سبل التوصل إلى نتائج تخدم المشروع التفتيتي الفارسي في الأحواز.
هذه إحدى الوسائل المفضوحة التي يمارسها أي محتل أينما حل وتستهدف النسيج الاجتماعي للمجتمع المحتل لتفتيت قوته وتسهيل تطويعه بالترغيب حيناً بإغراءات مادية ومناصب اجتماعية، وبالترهيب غالباً، ولكن لا يسقط في فخ المحتل إلا ضعاف النفوس.. وهيهات لهم أن ينالوا من وحدة شعبنا الأبي.