قال موقع ( أحوازنا ) إن ن أ،للي المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز (حزم) تدين الجريمة النكراء التي استهدفت أمن ووحدة الشعب العربي المصري وذلك من خلال التفجير الذي حدث أمام كنيسة القديسين في محافظة الإسكندرية، والتي راح ضحيتها العشرات من المواطنين المصريين،
 وتؤكد المنظمة الأحوازية وقوفها مع مصر شعباً وحكومة في الحفاظ على وحدة الشعب المصري ، تاريخا وجغرافية، المستهدفة من قبل أطراف أجنبية لها مصالح إستراتيجية في تمزيق البنية المجتمعية لمصر، من جهة، وزعزعة الأمن الداخلي للدولة المصرية، من جهة أخرى .
ولا تستبعد المنظمة الوطنية (حزم) تورط الاستخبارات الإيرانية والمخابرات الصهيونية بهذا الحادث المدان سلفاً، فالطرفان هما المستفيدان من زعزعة الأمن والاستقرار المجتمعي في هذا البلد العربي الإستراتيجي في المنطقة، ومن الثابت لدينا أن الاستخبارات الإيرانية تدعم مالياً العديد من الحركات والجماعات المتطرفة في أغلب الدول العربية، بشكل عام، ومصر بشكل خاص، بغية تفتيت المجتمع العربي وبالتالي تمزيق دولهم.
كما بعث السيد حبيب جبر ـ رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة الوطنية لتحرير الأحواز (حزم) ـ ببرقية تعزية لسيادة الرئيس المصري حسني مبارك معربا له عن الأسف الشديد والحزن العميق، ومواسياً كذلك أسر الضحايا المصريين وطوائفها المكونة للنسيج المجتمعي المصري، على حد سواء .