أما قصة هذه القصيدة فهي كما قال شاعرها أنه أرتبط بعلاقة حب منذ الصغر مع ابنة عمه ومع مرور الأيام كبر الحلم لديه وأصبح قريب حيث سيكون الزواج هو نهاية هذه العلاقة الجميلة ... ولكن فجأة صدر قرار بتعيينه في مدينة غير مدينته وتبعد مسافة كبيره عنها ... فأخبر حبيبته وقال لها إنه فقط سيرتب وضعه هناك ثم يعود ليتقدم إلى عمه وفعلاً وعده عمه بالزواج إذا رتب أموره هناك ... وذهب المسكين يحمل آمالاً كبيره وخلال إقامته إنقطع إتصال حبيبته عنه فجأة وأستغرب الأمر وحينما سنحت له الفرصة بإجازة قصيرة حضر إلى مدينته

(( ليتفاجئ )) بما لم يكن بالحسبان حيث زوج عمه إبنته على رجل كبير بالسن فقط من أجل المال ......

فتحطم قلبه وكادت حياته أن تنقلب إلى الأسوأ لولا وقوف أصدقاء بجانبه فكانت هذه القصيدة هي ما أستطاع أن يعبر به عن ما يعاني ....

زوجوها غصب عنها واحســـــــــــافه ...

وأرغموا شمس الأمل تصبح كســـــوف ...

يا الله إني سألك وسط الطــــــــواف ....

ضاعت الحيله ولا غيرك يشـــــــــــوف ...

ليه جنة حبنا صارت جفـــــــــــــــــــاف ...

ليه عن صحراي نهرها في وقـــــــوف ...

ليه يحصد زرعنا قبل القطــــــــــــــــاف ...

ليه يحكم قلبنا من دون خــــــــــوف ...

من يقدر دمعهــا يوم الزفــــــــــــــــاف ...

من يقول إن الفرح دمع الهنـــــــوف ...

في نظرهم هي سعيده بالزفـــــــــــاف ....

وبنظرنا كفنوها ما تشــــــــــــــوف ....

ضحكهم في مسمعي كله سفــــــــــــاف ...

والبكاء والنوح هو صوت الدفــوف ....

ليت قلبي ما سمع فيها وشــــــــــــــــــاف ...

ليت يلقى عقبها الصبر العطــــوف ...

يادموعي ياجروحي ياقـــــــــــــــــواي ....

دورنا نبكي على زين الوصــــــــوف ...

البحر أصبح بلا شط وضفـــــــــــــــاف .....

والمعاني ما تجسدها الحــــــــــروف ...