أفادت مصادر أحوازية مقربة من الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية أن رجال المقاومة الوطنية الاحوازية صادروا سيارة "سمند" بيضاء اللون تابعة للقائد الحرس في المدينة المدعو العقيد حرس عبد الله عفراوي .
 وأكدت المصادر أن السلطات الأمنية بكل صنوفها قامت بنصب "كمائتين" ثابتة ومتحركة للقبض على الجهة التي قامت بالعملية إلا أنهم لن يتمكنوا من اعتقال المنفذين مما خلق حالة من الرعب بين صفوف قيادات الحرس والاستخبارات، وأشارت المصادر إلى أن هذه العملية الجريئة أراد منها إرسال رسائل إلى قادة الإجرام في الحرس و الاستخبارات وقوى الأمن في المدن العربية بأنهم ليس بمأمن من غضب الشعب الاحوازي، اين كانت مكانتهم أو قدراتهم وسيكون يوم لحسابهم قريب إذا لم يكفوا عن جرائمهم بحق الشعب الاحوازي .
من جانب أخر كشفت مصادر تابعة للجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية عن اسم احد قادة الاستخبارات ومسئول التحقيق و التعذيب في مدينة المحمرة وهو المجرم فاضل جليليان وهو كردي من مدينة كرمانشاه . وأكدت المصادر أن هذا المجرم يحقد بشكل كبير على المناضلين العرب في الاحواز عامة و المحمرة الباسلة بشكل خاص، كما قام بنقل العديد من العملاء و المرتزقة من أبناء عشيرته من مدينة كرمانشاه في الغرب الإيراني إلى مدينة المحمرة وقام بتنصيبهم في أماكن حساسة في المحمرة ومنهم المجرم الضابط سعيد جليليان مسئول العمليات و المداهمات و الاعتقالات لبيوت المناضلين والامن في استخبارات المحمرة و المجرمة سارا جليليان في التعليم و التربية واخرين في دائرة الجمارك في المحمرة .
هذا و أكدت المصادر ان جليليان وجلاديه يستعملون البيت السابق للشيخ مكي الفيصلي في المحرزي لتعذيب المعتقلين و التحقيق معهم و هو قريب من مقر الاستخبارات العامة في المدينة.