وقع مئات من المحامين والحقوقيين العراقيين بيانًاً أدانوا واستنكروا فيه ممارسات المالكي القمعية الجديدة ضد سكان مخيم أشرف العزّل ومنها الحصار الجائر المفروض على سكان أشرف بما في ذلك فرض قيود ومضايقات طبية عليهم وتعذيبهم النفسي بواسطة 140 مكبر صوت.
وأشار البيان الذي صدر بمبادرة من جمعية المحامين والحقوقيين في شمال العراق بعنوان: «لرفع الحصار عن سكان أشرف» إلى القرارين الصادرين عن البرلمان الأوروبي يوم 24 نيسان (أبريل) 2009 ويوم 25 تشرين الثاني (نوفمبر) 2010 وكذلك ندوة يوم 17 كانون الأول (ديسمبر) 2010 في واشنطن والمؤتمر الدولي الذي عقد يوم 22 كانون الأول (ديسمبر) 2010 في باريس، حيث دعا المؤتمرون إلى رفع الحصار عن أشرف، وجاء في البيان: «نحن الحقوقيون وعلى أساس المادة 45 من اتفاقية جنيف الرابعة ندين ما يتعرض له سكان أشرف وندعوا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لوضع حد لتلك الانتهاكات التي يتعرض لها سكان مخيم أشرف».