طالب محافظ ـ لحج محسن على النقيب ـ السماح للاجئين الصومال في مخيم خرز بالتحرك حسب ما كان عليه الوضع قبل فعاليات خليجي "20" وطالب نائب وزير الداخلية بالتوجيه إلى الشرطة العسكرية في الشريط

الساحلي بالسماح لهم بالتحرك وفقاً لقرار اللجنة الأمنية في المحافظة وبحضور مديرة مكتب المفوضية السامية لشئون اللاجئين والمسؤول الأمني بالمفوضية.
وجاء في المذكرة المرفوعة لنائب وزير الداخلية حصلت "أخبار اليوم" على نسخة منها:
 تهديكم محافظة لحج أجمل وأسمى تحياتها.. متمنيين لكم التوفيق والنجاح في مهامكم وبالإشارة إلى الموضوع أعلاه وبناء على قار اللجنة الأمنية المنعقد يوم الاثنين الموافق 13/12/2010م بشأن السماح للصومال

اللاجئين بالتحرك بحسب ماكان الوضع قبل خليجي "20" وتحت إشراف الأمن العام والأمن السياسي بالمخيم وبحسب البطائق المصروفة لهم من الهجرة والجوازات والجنسية .
وعليه نرجو شاكرين بإعطاء توجيهاتكم إلى الشرطة العسكرية في الشريط الساحلي بالسماح لهم وفقا لقرار اللجنة الأمنية م/ لحج وبحضور مديرة مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين م/عدن والمسؤول الأمني

بالمفوضية..
الجدير بالذكر أن الصوماليين في مخيم خرز قد طالبوا في وقت سابق برفع الحصار المفروض منذ أكثر من "3" أشهر على المخيم، والسماح بفتح نقاط التنقل بين المخيم ومدينة عدن وفق ما كان معمولا به سابقا.. حيث

يعاني  "15" ألف لاجئ في مخيم خرز من حصار.. حيث وصف الشيوخ في حديث سابق لـ"أخبار اليوم" أنهم  في سجن أو رهائن.. مؤكدين أن  هناك العديد من المرضى في المخيم الذين لا يمكن لهم

التوجه بهم للمدن للعلاج نتيجة للحصار.. رغم حصولهم على تصريح بفتح الطريق يوم 15 /12/ 2010م إلا أنه للأسف تم إغلاقه  بتاريخ 17/12/2010م.
مما يدفع الصوماليين إلى استخدام سيارات المهربين والذين يقومون بأخذ مبالغ كبيرة تصل إلى "5"آلاف ريال لإخراجهم من المخيم عبر طرق وعرة إلى المدن لشراء احتياجاتهم من المؤن ومعالجة المرضى.