أكد عبدالله أمير وكيل محافظة تعز على أهمية المجلس لإيجاد تعليم فني وتقني قادر على تلبية احتياجات سوق العمل بالاعتماد على الجودة وان يواكب التطلعات الوطنية في القضاء على الفقر والبطالة.
جاء ذلك لدى اجتماع المجلس الاستشاري العام للتعليم الفني والتدريب المهني فرع المحافظة أمس الاثنين الذي عقد لمناقشة المواضيع والمهام الهادفة إلى الارتقاء بمستوى التعليمي الفني والمهني وتطوير قدراته وتعزيز إمكانياته في

المحافظة مع استعراض خطة عمل المجلس للعام 2011 والمشاريع الاستثمارية والمتضمنة سبعة مشاريع بتكلفة 5 مليار وثلاثمائة مليون ريال.
من جانبه أكد نائب رئيس المجلس شوقي احمد هائل على ضرورة حصر كامل الاحتياجات المعاهد بمختلف أنواعها ومدى التجهيزات فيها والعمل على توفير كافة متطلباتها بحيث تكون قادرة على تقديم مخرجات مؤهلة وذات

مهارة يمكن تسويقها داخليا وخارجيا ، داعيا القطاع الخاص إلى المساهمة الفاعلة في دعم التعليم الفني باعتباره شريكا في عملية التنمية المجتمعية .
واستمع الاجتماع إلى تقرير مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني المهندس عبده الرعيني حول مستوى الأداء في سير عمل المكتب وكذا التقرير الخاص بعملية التسجيل والقبول لهذا العام ومدى التقيد بالية ومعايير القبول،

مشيراً إلى أن عدد الطلاب المقبولين لهذا العام بلغ 7 آلاف و 101طالب وطالبة منهم 713 طالبة في مختلف المعاهد التقنية والمهنية في 31 تخصصاً.
حيث قف المجلس أمام توصيات مخرجات اللقاء الموسع للقطاعين العام والخاص حول تجربة التدريب التعاوني والذي استوعب خلال العام الدراسي 2009/2010م (980) طالباً وطالبة في (63) منشأة منها

(28) منشأة خارج المحافظة استهدفت(101) طالب وطالبة.