كلام الناس عُقدة أتعبت الكثير منا، فالفقير والعاطل عن العمل والأرملة والمطلقة والعانس كلهم يخافون كلام الناس يخشون من كلام الناس، فهل إرضاء الناس غاية لا تُدرك كما يقولون؟
 وما السبب حتى نخاف من كلام الناس؟ هل هو خوف من الشكل الذي سنظهر عليه أمام الناس أم هو خوف من ردة فعل أولئك الناس، أسئلة كثيرة على محك المشكلة ويبقى السؤال الأبرز : هل يؤثر فيك كلام الناس كان لنا الحظ في هذا الاستطلاع، البحث عن إجابات هذا السؤال وتعليلات للأسئلة الأخرى...
 (أتأثر والتوازن مطلوب)
محطتنا الأولى كانت مع (نرجس اليمامي- طالبة جامعية) حيث تحدثت معي قائلة: أنا بصراحة أهتم برأي الآخرين بما فيه مصلحتي، أما ما دون ذلك فلا آبه وللأسف الكثير منا يهتم بكلام الناس لدرجة كبيرة حتى أنه يصل لدرجة أن تسود حياته ويكتئب ولا يستطيع أن يعايش الحياة بشكل صحيح وهذا أسميه ضعف الشخصية وعدم الثقة بالنفس، فيحول حياته إلى جحيم ويفقد كل شيء من أجل إرضاء الناس، أما عن ذاك الذي لا يأبه بتاتاً لكلام الناس فهذا خطأ أيضاً وكما أسميه ثقة عمياء والمطلوب هنا هو التوازن بين ثقة الإنسان بنفسه وبين أخذه بكلام الناس.
 (المُقربون والأصدقاء فقط)
الأستاذ خالد فيصل ...يقول إنه يستمع إلى كلام أصدقائه والمقربين، أما الغير فلا يُعير لهم أي اهتمام، فالأصدقاء والمقربون هم أكثر الأشخاص دراية بك فإذا ما سألتهم عن رأيهم بك وبشخصيتك فسيعطونك المرآة وتنظر لنفسك من خلال إجابتهم، أما غيرهم فأراهم ليس إلا تدمير فقط، فهناك الكثير من الناس من دمروا حياتهم بسبب أنهم تأثروا بكلام البشر...إضافة إلى أنه لو وجد شخص يحبني فسيعطي رأيه فيني بكل شفافية وهذا الذي أتأثر به خاصة إذا اقتنعت به..