أكد مشائخ ووجهاء وأعيان وشخصيات اجتماعية من أبناء محافظة المحويت يوم أمس تصديهم لكل من يحاول المساس بأمن واستقرار الوطن ومكتسباته التنموية.
وشدد المشاركون في اللقاء التشاوري الجماهيري الأول والذي عقد اليوم تحت شعار((معا من اجل وطن آمن ومستقر ) وقوفهم الكامل مع القيادة السياسية في سبيل الحفاظ على الوحدة وضرورة تضافر جهود كافة

المؤسسات الوطنية والهيئات الرسمية للقضاء على الظواهر الاجتماعية السلبية والتأكيد على صون الوحدة الوطنية والمحافظة على النسيج الوطني وتعزيز الانتماء للوطن، مطالبين المؤسسات الدستورية لتحمل مسئولياتها في

الإعداد والتحضير للانتخابات النيابية وفق القانون النافذ وإجرائها في موعدها في 27من أبريل القادم.
داعين كافة الأحزاب الوطنية بما فيها أحزاب اللقاء المشترك إلى العودة إلى طاولة الحوار والانخراط في العملية الانتخابية عبر مراحلها المختلفة وترك أساليب التعنت والتنصل عن التزاماتها تجاه العملية الديمقراطية، فالوطن ليس

بحاجة إلى صناعة الأزمات
وفي اللقاء الذي حضره أمين عام المجلس المحلي الدكتور علي أحمد الزيكم ألقى عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام الشيخ أحمد أحمد النويرة كلمة أشار فيها إلى ضرورة تضافر الجهود لتضييق الخناق على كل من يريد

اعتلاء موجة الفوضى والتخريب، مؤكداً على أن المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه متمسكون بالحوار كخيار حضاري لحل كافة القضايا تحت سقف الدستور والقانون والالتزام بالثوابت الوطنية وأن باب الحوار سيظل مفتوحاً أمام

الجميع ‘داعياً إلى استخدام العقل والتنبه للمخاطر التي يريد زرعها ثلة من أعداء الوطن للوصول إلى مصالحهم الشخصية الضيقة.
وكان رئيس فرع الموتمر بالمحافظة الشيخ محمد محمد أبوعلي وعضو مجلس النواب الشيخ قاسم ناصر حبيش قد ألقيا كلمتين أكدا فيه على عدم الانجرار وراء الدعوات المغرضة التي تستهدف الوطن.
منوهين إلى ضرورة إجراء الانتخابات النيابية كونها تتناسب مع استحقاقات المرحلة المقبلة وتتناغم مع متطلبات الواقع السياسي الوطني وتحفظ له استدامة الاستقرار والتعاطي مع معطيات الواقع اليمني في الكفاءة والحيوية

والمسؤولية التي تضيف إلى قوة وحدته وتماسك بنيانه وفاعلية مسيرته التنموية.
يأتي هذا بعد يومين من اللقاء الجماهيري الموسع الذي عقدته قبائل بني علي بمديرية الرجم بالمحويت بحضور كافة المشائخ والوجهاء والأعيان والأفراد والذي كرس لمناقشة الأوضاع الراهنة بما فيها من أنشطة فوضوية لناشطي

بعض أحزاب المعارضة .
حيث أكدت قبائل بني علي وقوفهم ضد كل النزعات والثقافات والأعمال المخلة بالأمن والاستقرار والتي لاتخدم مصلحة الوطن وتسبب إعاقة المشاريع وبرامج التنمية ، مشيرين الى مساعي تلك الأحزاب لتعطيل الانتخابات

البرلمانية المقبلة وحرمان أبناء الشعب من ممارسة حقهم الدستوري في انتخاب ممثليهم في البرلمان القادم.