تلقت الصحيفة رداً على خبر كانت قد نشرته في عدده الصادر يوم السبت حول قضية وفاة امرأة في ظروف غامضة ـ وعملاً بحق الرد فإن الصحيفة تنشر الرد كما جاء من مصدره وفيما يلي نصه:
الأخ/ رئيس تحرير صحيفة "أخبار اليوم"                                   المحترم
تحية طبية.. وبعد
الموضوع: تعقيب على خبر
طالعتنا صحيفتكم الموقرة في عددها رقم "2228" الصادر يوم السبت الموافق 29 يناير 2011م وفي صفحتها الثالثة بخبر تحت عنوان :"عجوز تلقى حتفها بعدن علي يد أحد أقاربها"، وعملاً بحق الرد طبقاً

للقوانين النافذة بما في ذلك قانون الصحافة والمطبوعات، ، نرجوا نشر تعقيبنا هذا في نفس الصفحة وبذات المساحة التي نشر فيها الخبر.
بينما جراحنا لم تندمل ودموعنا لم تجف بعد في مصابنا الجلل بوفاة والدتنا في ظروف مأساورية غامضة في شقتها، تفاجئنا بنشر صحيفتكم خبراً لا أساس له من الصحة تحت مسمى خاص.. موجهاً أصابع الإتهام إلى أحد

أقارب الضحية دون الإستناد إلى دليل قاطع.. الأمر الذي آثار أكثر من علامة استفهام باستثناء مزاعم نسبها الخبر إلى أحد الشهود بشكل مريب تحت مسمى "أحد جيران المتوفية" دون أن يفصح عن هويته وكأن هناك

مستفيداً خفياً من نشر خبر كهذا وبتلك الطريقة المثيرة للتساؤل عن المستفيد من وراء ذلك، وهو ما يتنافى مع تقاليد الصحافة وأعرافها، كما يتنافى مع عادات وتقاليد المجتمع اليمني، وهو الأمر الذي يضع الكاتب تحت طائلة

المسؤولية القانونية والعقابية.
أسرة المتوفية وأولياء دمها