بنجاح كبير اختتم المخيم الطبي الجراحي المجاني بمستشفى الشحر العام بمحافظة حضرموت أعماله بعد أن استقبل المخيم خلال الفترة من 27 يناير ـ 2 فبراير "275" حالة مرضية حيث أجرى الفريق الطبي الإماراتي

"26" عملية جراحية للعيون "الحول" و"29" عملية جراحية في تجميل الشفاة الأرنبية وترجيع الحنك وتشوهات الحروق و"10" حالات كشف مناظير و"162" حالة استشارة طبية و"47" حالة

قدمت لها علاجات طبية..
هذا وأوضح الأخ/ أحمد عمر مدي ـ مدير المخيم، عضو المجلس المحلي، رئيس مؤسسة الخيرات للتنمية الاجتماعية ـ لـ"صحيفة أخبار اليوم": "إن المخيم لم يقتصر على المرضى في مدينة الشحر فقط، بل جاءت

حالات من محافظة المهرة وبعض المحافظات في شمال الوطن".
 وأضاف: أنا سعيد بالنجاح الكبير الذي حققه المخيم والخدمات الطبية والعلاجية التي قدمها لزواره على مدى أسبوع كامل للفقراء والمعسورين من أبناء الوطن وخاصة الأطفال، حيث تم علاج عدد كبير منهم"، مشيراً إلى أن

العمليات التي أجريت في المخيم كانت نوعية وبعضها نادراً ما يتم إجراؤها في اليمن وبخاصة عمليات "الحول" في العيون التي تبلغ تكاليفها حوالي "30" ألف درهم إماراتي في دولة الإمارات.
واختتم تصريحه قائلاًَ: المخيم حقق الأهداف التي أقيم من أجلها وهي توفير المال للفقراء والمعسرين في التخصصات الطبية التي تكلف المرضى الكثير من المال للذهاب للخارج لعلاج حالاتهم المرضية، إلى جانب أن الأطباء

الأخصائيين في مستشفى الشحر والفنيين في العمليات الجراحية اكتسبوا خبرات كبيرة في التخصصات التي استقدمها المخيم من دولة الإمارات وعملوا معهم خلال فترة المخيم، ناهيك عن الدور الاجتماعي الإنساني الذي قدمته

المؤسسات ورجل الخير العماري ومساهمته الرائعة في تقديم صورة جميلة للتكافل الاجتماعي ومساعدة المرضى من الأسر الفقيرة والمعسرين في الوطن والذي يعد نموذجاً رائعاً في حب الخير.. مقدماً الشكر لكل المؤسسات

التي قامت على هذا المخيم ورجل الخير العماري ومن ساهموا في نجاح فعاليات المخيم..
تجدر الإشارة إلى أن الفريق الطبي القادم من مستشفى الشيخ/ خليفة ضم استشاري جراحة العيون واستشاري جراحة التجميل، وجراح مناظير، وأخصائي أمراض العيون وممرضتين برئاسة الدكتور الجراح/ أحمد عمر

معاشر.