اكد وكيل وزارة السياحة لقطاع الخدمات ـ عبدالجبار عبدالله سعيد ـ ان السياحة اليوم بحاجة للأمن والاستقرار السياحي لانها صناعة هشة وحساسة تتأثر باي مشكلة صغيرة او كبيرة في البلد وبحاجة ايضا الى خدمات اساسية

وبنية تحتية مناسبة .
منوهاً ـ لدى افتتاحه الدورة التدريبية التي نظمتها وزارة السياحة لعدد من الاعلاميات حول الاستراتيجية الوطنية للاعلام السياحي بالتعاون مع الدار الاستشارية اليمنية ـ منوهاً إلى أن الخطط والاستراتيجيات التي وضعتها وزارة

السياحة بحاجة الى تنفيذ والى واقع ملموس.
وقال : سعينا إلى أن تكون السياحة احد القطاعات الرائدة في الاقتصاد وأدرجت نظريا فقط ولم تصبح عمليا بالقدر الكافي من الاهتمام ولم تتوفر الإمكانيات لتكون ضمن القطاعات المتقدمة للاقتصاد الوطني .
مشيرا الى ان الوزارة الان تركز على كل من له علاقة بصناعة السياحة لانها اصبحت جزءاً هاماً من الاقتصاد لما تحققه من عائدات مادية من العملة الصعبة ولها خصوصيات يجب الالمام بها، وداعياً ايضا الى تنمية السياحة

الداخلية والسياحة الخارجية، مؤكدا على ضرورة وجود وعي من قبل كافة القطاعات والوزارات والاعلام لاستيعاب اهمية السياحة.
واشار عبد الجبار الى دور الإعلام الهام في التوعية بأهمية السياحة والحفاظ على المدن السياحية ، واضاف : لدينا موارد سياحية مهدورة يجب ان نتكاتف ونتعاون للاستفادة منها واللحاق بركب الدول الاخرى .
فيما دعا الاعلامي الدكتورعلي الصبري الى ضرورة توفير نقاط استراحة بين المدن والمحافظات واستثمارها في مواقع اثرية جاذبة ووضع لوحات ارشادية واضحة ومفصلة عن المواقع الاثرية والمدن والقرى ذات الطبيعة

الجاذبة للسياح وتوفير البنية التحية فيها لتسهيل اقامة السياح.
هذا وتتعرف المتدربات خلال خمسة ايام على المفاهيم الرئيسية حول الاستراتيجية الخاصة بالاعلام السياحي واهدافها واهميتها الاقتصادية والثقافية والاجتماعية وكذا اهمية الطابع المهني للاعلام السياحي المهني.