في مذكرة رد ـ وجهها إلى مدير عام الأوقاف بمحافظة إب وحصلت "أخبار اليوم" على صورة منها أكد مدير عام الآثار بالمحافظة أن المهندس المشرف على ترميم جامع الملكة أروى بجبلة قد قام بزيارة ميدانية للجامع أكثر

من مرة لتحديد الأضرار والمعالجات التي سيتم رفعها إلى المشرف العلمي في أقرب وقت.
مشيراً إلى أن المهندس قد حذر من وجود الأضرار وتوسعها جراء توقف أعمال الترميم ونتيجة التدخلات العشوائية، مؤكداً بأن أسباب توقف أعمال الترميم لم تكن من قبل الآثار وإنما كانت نتيجة أعمال الحصر للجان التي طلبها

مكتب الأوقاف وآخر تلك اللجان لجنة حصر وتصفية الأعمال والتي حدد مكتب الآثار موقفه منها في حينه بتسليمها جداول الحصر من الجهة المشرفة على أعمال الترميم وحذرت المذكرة من استمرار توقف أعمال الترميم لما

تسبب في أضرار على الأعمال قيد التنفيذ والخدمة وكذلك التدخلات التي تشوه ذلك المعلم الأثري الإسلامي.
وأشارت إلى أن الموضوع قد أحيل مؤخراً إلى وكيل المحافظة للشؤون الفنية وفقاً لتوجيهات المحافظ وعطفاً على رسالة رئاسة الوزراء والذي قدم مقترحاً لتشكيل لجنة تخرج بحل نهائي حرصاً على إنجاح أعمال الترميم.
 وكانت "أخبار اليوم" قد تناولت في أعداد ماضية قصة المنارة الآيلة للسقوط وخفايا أعمال الترميم في جامعي إب وجبلة وتقارير اللجان وأسباب التوقف في الأعمال والصرف والاتهامات المتبادلة من خلال وثائق رسمية سيتم

كشفها ابتداءً من العدد القادم خاصة وأن خطة المائة مليار المعتمدة مؤخراً للمحافظة القسط الأول فيها تضمن على مشاريع ترميم أخرى خاصة بمكتب الأوقاف بمئات الملايين.