من منا لم يسمع هذه الكلمة أو حتى يقولها والسبب طبعاً إما جاهل يلعب بالشارع وإلا واحد تضارب مع ابن الجيران وإلا هو و واحد من أهل البيت الصغار وفي الشارع تسمع الفاظ تغنيك عن مشاهدة الأفلام الرومانسية والاكشن وحتى ....قليلة الأدب ... سواء كانت معاكسة وإلا لعب بين الأطفال وإلا حتى مضرابة، هذا ينادي ياعسل ليتنا نحلة ... وهذا يقول ليتنا الدفاتر الذي بأيدك وهو بحياته ما فتح دفتر مدرسة ... وهذا يقول شوت الكرة يابن ..... ، أنا ....... عارك ... وهذا يقول هيا من هذي ..... ، وطبعا تعرفوا بقية الألفاظ عليكم بس بملء الفراغات وبا تحصلوا قاموس من المفردات ... اللي حتى واحد يخجل يسمعها، فما بالك لما يقولها .. وهؤلاء هم أطفالنا جيل المستقبل وإلا جيل السباب والشتام والمشكلة إننا نزعل لما واحد يجي يشتكي يقول ابنك قليل أدب ... فهل أطفالنا قليلو الأدب وإلا هم عديمو الأدب ،،، ومن السبب؟؟، هل بيئة البيت أم بيئة الشارع ، لو حبسنا "الجُهال" بالبيت تعبنا من مشاكلهم ولو خرجناهم أتعبونا مشاكل مع الجيران فأيهم نفضل ..
 أنا برأيي ((صبري على نفسي ولا صبر الناس عليا)) وارحم لنا كلنا عيالنا يجلسوا في البيت .
كيف نشتي الناس يتحملوا عيالنا وأذيتهم وإحنا ماتحملناهمش .. هذه تشتي تخزن هي وصديقاتها ويا الله يا جهال ولا أشتي واحد بالبيت روحوا العبوا .... وهذا يشتي يخزن ويقرح القات ويا الله ياعيال روحوا العبوا بالشارع ... وهذا رأسه يوجعه وهذا يشتي يرقد وهات يا أبي هات .. ومساكين عيالنا بالأخير يطلعوا قليلين أدب ... بالله عليكم من هو قليل الأدب .... هيا لكن خليكم عادلين ...و لو واحد يعرف يجاوب ويعرف يحل هذه المعضلة يا ريت يلحقني ويحلق الناس به قبل ما يجي يوم وواحد يقول لنا شخصياً ابنك قليل أدب.