الناطق الرسمي باسم لجنة الحوار الوطني في حوار خاص مع(اخبار اليوم )

الشعب اليمني ارادتة غالبة وسيصنع دوله يمنية جديدة , والاعلام مقصر في تغطية فعاليات الشباب

2011-02-22 04:59:07 حاوره – رياض الأديب


في الوقت الذي حيت فيه أحزاب اللقاء المشترك كل الفعاليات الشبابية والمدنية التي شهدتها كل من صنعاء وعدن وتعز وحضرموت والحديدة والبيضاء وإب ولحج وغيرها من المحافظات التي خرجت للمطالبة بالتغيير وإسقاط نظام صالح , دعت مؤخرا أحزاب اللقاء المشترك كافة المكونات الحزبية والمجتمعية إلى الالتحام بالشباب المحتجين وجماهير الشعب في فعالياتهم الاحتجاجية الرافضة لاستمرار القمع والاستبداد والقهر والفساد، وأكدت في اجتماع استثنائي للمجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك والل جنة التحضيرية المصغرة للحوار الوطني أكدوا دعمهم المطلق لحق الشباب الناشطين المدنيين في التعبير عن الرأي بالوسائل السلمية والديمقراطية، مشيدين في ذات الوقت بالسلوك الحضاري الذي انتهجه الشباب والناشطون المدنيون في هذه الفعاليات الاحتجاجية.
 وعن الأسباب التي دعت المشترك إلى الانضمام إلى الشباب وموقفهم من الحوار الذي دعت إليه السلطة نبقى مع هذا الحوار مع الأستاذ محمد الصبري –الناطق الرسمي باسم لجنة الحوار الوطني : ـ
·      نحن هرمنا من الحوار وإن لم يكن من أجل التغيير فلا قيمة له .
·      اللحظة في الوقت الراهن هي الفارقة وربما يكون لأبناء تعز الشرف في رفع هذا الوطن .
·      النظر إلى موقف المشترك على أنه يتعامل بخفة مع المتغيرات مجرد حديث إعلامي .
·      الشعب اليمني إرادته غالبة وسيصنع دولة يمنية جديدة , والإعلام مقصر في تغطية فعاليات الشباب
·      المرأة تتشوق لأن تكون شريكة فيما يجري .

-       من حيث أنت الآن في ساحة الحرية بمحافظة تعز العشرات من أبناء المحافظات الجنوبية وخاصة لحج وأبين والضالع ينضمون إلى الشباب في هذه الساحة ,, كيف تقرأ هذا المشهد ؟
 * نحن نحيهم ونحي هذا الشعب اليمني المارد الذي تتفاخر فيه معظم الشعوب العربية أنها تنتمي إليه, وهذا هو الشعب اليمني بالأصل والذي يعرف وقت الجد وقت اللحظات الجازمة حينما ترتفع الراية الوطنية ويتوحد الجميع تحتها, لذلك أهم ما فعله ميدان التحرير بتعز أن رايته راية وطنية وأن هدفه الحرية , وبذلك أقنعت رأيته الوطنية كل اليمنيين أن لا خلاص لهم إلا التوحد جميعا تحت هذه الراية , وهذا فخر لأبناء تعز ولتاريخ تعز لما مثلته هذه المحافظة في هذه اللحظة الحاسمة للم الشتات واليمن يعيش حالة من التفرق والتمزق والحروب الأهلية والتشتت وإثارة النعرات وجاءت تعز اليوم والجميع يهتف فيها : عشت إيماني وحبي أمميا .
- أحد الكتاب يصف هبة الشباب هذه على أنها مغامرة وتقليد لما جرى في مصر وتونس ,, فما رأيك ؟
* أنا سمعت كلام ربما أعجب من هذا أن الشعب اليمني مصاب بحمى الضنك لأنه يشاهد التلفزيون ويقلده , وما يدل على جهالة القول إن لم يكن جاهله قائله أنا ما قد سمعت بالدنيا أن التلفزيون يجيب حاجة اسمها " حمى الضنك " ولذلك لا يجوز لكم كصحفيين أن تنقلوا مثل هذه الأسئلة التي لا تنم على جميل القول .
- تنظرون لتعز وكأنها وحدت القضية الوطنية ؟
* ليس بهذا المعنى , ولكن ربما السلطة بأدواتها كانت خلال فترات طويلة تتلاعب بمكونات المجتمع مثلما يتلاعب أي نظام تسلطي وفردي مستبد , تلاعب بمكونات المجتمع ويحرض بعضه على بعض الشمال على الجنوب والشرق على الغرب والأحزاب ضد الحوثيين ,, اليوم أقول أن اللحظة الفارقة قد جاءت وربما يكن لأبناء تعز الشرف في رفعه هذا الوطن، لما لهذه المحافظة من تاريخ كونها لا تستطيع أن تكن ذات راية صغيرة لان مهمتها وطنية وأبناء تعز موجودون في كل أرجاء اليمن، مصلحته الدولة الوطنية وقد نالوا شرف هذه البداية ولكن ذلك لا يعني أن أبناء اليمن ليسوا بمستوى القدر من الوطنية , لكن كانت هناك ظروف معينة حالت دون أن يمكن الناس بهذا الوضوح , لذلك اليوم تتوحد الجهود الوطنية وهذا ما يجعلنا نطمئن للمستقبل .
- الشباب في ساحة الحرية يرحبون بكم كأشخاص وليس كأحزاب, وبعضهم يعلق بأنكم قد خذلتم الشباب بموقفكم من الحوار ؟
* طرح الأسئلة بهذه الطريقة يتجاهل الهدف الذي خرج لأجله كل اليمنيين, الناس حينما يخرجون وهم يطلبون الحرية لأنفسهم لا يمكن أن يتبادل إلى أذهنهم وهم يطالبون الحرية لأنفسهم أن يحبسونها على الآخرين, هذا تناقض لا يجب أن تروج له على الإطلاق, الثورة ثورة شباب, البعد كذلك وأنا متأكد أن هذا الجيل تعلم في مدرسة الحزبية اليمنية,, الأحزاب في اليمن ليست كالأحزاب في مصر وتونس, لم يكن هناك أحزاب في هذه البلدان, لذلك لا بد أن يكن المستقبل متعدد لكل أبناء اليمن أحزابه وفئاته ومثقفيه دون أن يملي أحد على الأخر ولا يمكن أن يستبدل الشعب اليمني الديكتاتور بأخر ديكتاتور متسلط .


- على ذكر الحوار إلى أين وصلتهم به مع الحزب الحاكم ؟
 * نحن هرمنا من الحوار والآن شباب اليوم في كل أرجاء اليمن يرفعون مطلب واحد وشعار واحد وهم شعب واحد من أجل التغيير - سقطت كل الرايات الصغيرة وليوم لا مجال لأن نتعامل مع ما يجري بخفة. وأعتقد أن النظر إلى موقف المشترك على أنه غامض أو غير واضح من هذه الاعتصامات, هذا حديث إعلامي ولكنه ليس حديث سياسي على الإطلاق .
- الرئيس لبى كل مطالبكم بما في ذلك الرباعية ... ؟
* مقاطعا ( لا تكملش سوف أوفر عليك ) .. وأقولها مرة ثانية أنها مجرد خطاب إعلامي .
- أنت تقول أنه مجرد خطاب إعلامي فقط ؟
* نعم ولذلك قلت لك هرمنا من الخطابات ومن المبادرات التي لا تنفذ , الرئيس علي صالح ليس من أمس, فقد مضى عليه "33" عاماً في الكرسي, وأصبح يعتقد أن السياسية في الإعلام الذي هو في الهواء, بينما واقع يمننا بائس وللأسف كل مقومات الدولة مملكة للرئيس وأولاده وأقاربه.
- هل نجزم أن اللقاء المشترك يتجه نحو رفض الحوار؟
* الحوار اليوم له مفهوم آخر واليوم الحوار إن لم يكن من أجل بلورة المطالب الشعبية التي هي مطالب الملايين من اليمنيين الذين يخرجون إلى الساحات العامة وساحة الحرية فإذا لم يلب مطالب هذه الملايين فهو ليس بحوار ولا قيمة له.
- إن كنتم قد هرمتم من الحوار، فلماذا كانت هناك موافقة بتقبله في البداية؟
* حسن النوايا ,, بالرغم أن السياسية معيبة إلا أن حسن نوايا للقيادات المشترك بأن يكن هناك طريق للتغيير تشارك فيه السلطة ليس عيبا على الإطلاق, فالتغيير في البلدان يأتي عن طريقين, إما أن يأتي داخل النظام السياسي سلطة ومعارضة, كون النظام السياسي في أي بلد مكون من سلطة ومعارضة وهناك من يخلط الآن (والناس يروجون للثقافة ومصطلحات ليست صحيحة ولا دقيقة) النظام اليمني النظام المشروع فيه سلطه ومعارضة , فشل النظام في أن يوفر لليمنيين نظام سياسي كفء وقادر على تحقيق مطالبهم وقادر على الحياة الكريمة لذلك أنا أعتقد أن شعار اليمنيين اليوم بإسقاط النظام هو شعار حقيقي وصحيح.
- انتم مع الحوار أم مع الشعب؟
* أقول لكم غيروا من هذه الأسئلة ونحن مع أبناء الشعب ومطالبهم , المشترك أصدر بياناً واللجنة التحضيرية للحوار دعت كل أنصارها وأعضائها للالتحاق بميدان الحرية ميدان التغيير والشرف والكرامة .
- هل نعتبر هذا البيان بمثابة الإعلان عن تجميد الحوار مع الحزب الحاكم ؟
* نتكلم بلغة ثانية، نؤكد والحوار أنتم لا يزال نظام الويندوز عندكم 99م حتى مش 2003م لذلك غيروا نظام الويندوز إلى 2011 لكي تقرأوا المتغيرات, اليوم نتحدث عن حوار ولا بد أن يكون الحوار من أجل التغيير الوطني وليس من أجل الترقيع والإلهاء , لكن من الذي يحق له اليوم التحدث عن الحوار , اليوم هو الشعب اليمني صاحب الكلمة الفصل في هذا الموضوع.
- كمشترك إلى أين سائرون ؟
* هذا السؤال فات أوانه ولم يعد مناسب طرحه ,, السؤال الذي يجب طرحه الآن إلى أين يسير الشعب اليمني بهذه المسيرات والمظاهرات, هذا هو السؤال, وأنا أقول إن إرادة الشعب اليمني من إرادة الله مثل إرادة الشعب المصري والتونسي وهي مثل إرادة كل شعوب الدنيا, وسوف ينتصر الشعب لأهدافه ويسير نحو مستقبل جديد وآمان وأفضل من الماضي البائس المليء بكل ... لا أريد قول لفظة تخدش الحياء العام, لكن الشعب اليمني إرادته غالبة وسينتصر على البؤس والفقر والفاقة وسيصنع دولة يمنية جديدة, يدخل الشعب فيها اليمن عصر الشعوب الحرة.
- المحافظات التي تشهد اعتصامات مطالبة برحيل النظام تعرض أبناؤها للعنف من قبل الأجهزة الأمنية مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى , مع ذلك لم يصدر عن اللقاء المشترك سوى بيانات الشجب والتنديد, هل تنوون التصعيد أم أن البيانات ستظل خياركم الوحيد؟
* الحلو يبطئ أو كما يقال "المليح يتأخر" ومع ذلك يجب أن لا تستهين بالبيانات التي تصدر عن اللقاء المشترك, وما يقال أن تعامل المشترك بخفة مع هذه الأحداث هو كلام غير صحيح, المشترك كان سباقاً في الدعوة للهبة الشعبية, وهو الذي دعا إليها وهو الذي يوفر الغطاء السياسي الوطني اليوم لهذه الأفعال العظيمة التي يقوم بها الشباب , ومع ذلك أقول ربما أن الناس قد لاموا قيادة المشترك و ليس المشترك لأنها أبطأت وتأخرت وهذا البطء قد لا يكن أمراً ضاراً لأننا أمام مرحلة تاريخية في تاريخ اليمن تحتاج من كل الفعاليات السياسية ومن كل القيادات أن تتعامل بمسئولية شديدة, لأنه كما قالت قيادات في المشترك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته أننا من يتعامل مع الفعاليات الشعبية والاعتصامات بمسئولية, اليوم المشترك حيا هذه الفعاليات وأطلق دعوته بالانضمام إليها والمشترك لم يعد لديه على المستوى السياسي والقيادي من خيار سوى أن يتبنى مطالب الناس جميعا, المطالب الوطنية ويتبناها ويدافع عنها ويدافع على الناس وهذا واجبه.
- هناك قرابة 60 مليون قطعة سلاح في اليمن ألا تتخوفون من هذا الرقم؟
* أقول لكم أن توازن السلاح في أي مجتمع هو فائدة وليس ضرر, بمعنى أن الذي سوف يشعب ويركب رأسه فاليمنيون كلهم يد واحدة, ومع ذلك أثبت الشعب اليمني رغم أنه مسلح بالكامل بأنه ضد العنف, فكل من يتظاهرون لم يمسكوا حتى سكين وخرجوا عريانين وهم يقولون سلمية سلمية, مصرين على هذا المبدأ وهو ما سيصنع المستقبل والسلام لليمن برمتها.
- بعد سلسة الاعتصامات المطالبة برحيل النظام ,ما هي المدة الزمنية التي تتوقعها لرحيله ؟
* في الواقع لا يوجد لدينا شيء اسمه نظام, لدينا فوضى في اليمن لذلك الجميع يطالب برحيل نظام الفوضى التي يعيشوها والمتمثلة بالسلطة وأشخاصه.
- بماذا تتمثل هذه الفوضى؟
 * تتمثل بالسياسات والإجراءات تتمثل بتولية الأقارب واختراق الدستور وقتل الناس كل هذه مطلوب منه أن يرحل, واليوم صوت الشعب لا غالب عليه, اليوم الناس رفعوا مطلب عظيم فعلى الأحزاب والفعاليات السياسية أن تتبنها.
- منذ عدة أيام والشباب يواصلون اعتصامهم في ساحة الحرية, هل ترى أن الإعلام كان منصفا في تبنى قضيتهم؟
* الإعلام كان مقصرا, ومازال مقصرا في تغطية هذه الفعاليات, وهذه من أنبل الفعاليات, لم تعطى الفعاليات الأخرى حقها, لكن هذه أنبلها وخرج أنبل ما في اليمن والجديد فيها المتطلع للخير والسلام والمتطلع للدولة والنظام والقانون, ومع ذلك كما قلت سابقا أن الناس لا يستطيعون رؤية الأشياء الجديدة إلا بعد فترة زمنية, الإعلام غير قادر على مواكبة ما يجري في تعز, في تعز ظاهرة ثورية حقيقية تجسد الوحدة الوطنية, تجسد القيم التي يرفعونها في هذه الساحة التي يهتف فيها "30"ألف بالنشيد الوطني في كل ليلة وبصوت جماعي, حناجر استعادت كل أناشيد الثورة والوحدة وهي تردده, اليوم الفعالية بتعز أعادت الاعتبار للثقافة الوطنية التي انتهكت والتي حولت بلادنا على مزبلة الثقافة الوطنية والجمهورية والمذهبية وثقافة الكراهية , والناس أكثر وعيا بالمستقبل الذي يردونه وهم غالبية الناس .
- ما هي الأسباب برأيك في هذا القصور الإعلامي ؟
* ضغوط السلطة لفترة طويلة وهي تنفق مليارات على هذا الجانب وتعتقد أنها قد ضمنت أن الناس لن يتجاوزا الخطوط الحمراء, لكن هناك قصور بسبب الإمكانيات والمواد والمهارات وكثرة الإحداث, أحيانا - وهذا قانون متعارف عليه – إن حادثة القتل تعتبر الخبر البارز, وهذا خطأ وخاصة عندما تكن هناك لوحات جميلة تحمل كل المعاني السامية التي فيها مثل هذه الجموع الغفيرة وأكثر من "300" يصلون دفعة واحدة في مالا يرى ولا يقرى ولا يسمع ولكتها تحتاج حس صحفي يتعامل معها بعمق ورقي – لا أريد أن اقلل من قيمة البعض – لكن هناك صحفي على مستوى عالي من المهارة والإيمان بالواجب وفي بعض الصحفيين يشوفها شطارة وليس مهارة.
- المرآة كان لها نصيب في اعتصام تعز؟
* العمق الذي يجب أن يقرأ أن المرأة في اليمن هي نصف المجتمع ومع ذلك جاء من أعادها إلى الماضي وهو يحول المرأة إلى مكون غريزي مهمته يستثير غرائز الرجال, المرأة صانعة التاريخ وصناعة الحضارة وهي اليوم تتشوق لان تكون شريكة فيما يجري، مشاركة المرأة في ساحة الحرية تعطى رسالة أن اليمنيات أكثر حرصاً على مستقبل الوطن والدولة الوطنية من الرجال أنفسهم, ونحن أمام تحول حقيقي في اليمن وهو يكسر كل ثقافة الماضي.
- كلمة للشباب توجهها؟
* الذين يرفعون الأهداف العظيمة عليهم أن يسلكوا الطرق العظمية والذي ينادي بالحرية لنفسه لا يمكن أن يتعدى على حرية الآخرين، اليوم الشباب هم نصف الحاضر وكل المستقبل, مستقبل اليمن وهو متعدد من الرجال والنسا ء ومتعدد الأحزاب والذي يطالب بالحرية لنفسه عليه أن يدافع عن حريات الآخرين كما يقول المثل: أنا لدي الاستعداد لان أعبر عن حريتي ولكن لدي الاستعداد لان أستميت من أجل أن يعبر الآخر عن رأيه, وأحمي حقه في أن يقول حريته, نحن نقول للشباب لابد أن يكن هذا الشعار ونحن نطلب الحرية ولا بد أن يكن لدينا منطق التسامح والسمو والرقي وذلك سيهب الشعب اليمن بأكمله مع هذه القيم الإنسانية , لان الناس لا تخرج فرحا ولا تشعبا ولا تخرج لمجر الثأر من هذه الجهة أو غيرها, الشعوب أجمل ما فيها هم الشباب وأكثر ما فيها هم الشباب وهم الطاقة الخلاقة وجميعهم لا يرجون سوى أهداف عظيمة ولا بد من الاستمرار في هذا السلوك العظيم.
طباعة



المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد