تطالع الحركة الوطنية للتغيير (شباب) ما يجري على الساحة اليمنية بقلق وتوجس وتعيش لحظات الأزمة الراهنة أولا بأول.
والحركة إذ تعبر عن استيائها الشديد من جراء ما تعرض له المعتصمون بساحة التغيير ـ من اعتداء آثم طالهم من قبل المواطنين المجاورين لساحة الاعتصام وكذلك ما لحق بهم من ضرر بالغ بسبب القنابل المسيلة للدموع والتي تسببت بإصابات اختناق خطيرة طالت المعتصمين ـ تحمل الأجهزة الأمنية كافة المسؤولية، مهيبة بكافة الشباب المعتصمين التزام النضال السلمي وعدم الانجرار إلى التصادم مع الأهالي المجاورين لساحة التغيير أو الأجهزة الأمنية، مطالبة المعتصمين بأخذ الحيطة والحذر والاحتراز من محاولة إضفاء أي مظاهر مسلحة تخلق مبررات لعمليات القمع التي تطال المعتصمين.
 وتنوه الحركة إلى أن الاعتصام في ساحة التغيير هو اعتصام سلمي خال من أية مظاهر مسلحة كما تدعي بعض الأطراف.
مشددة على ضرورة عدم التوسع الذي من شأنه أن يخلق الفوضى مع المواطنين وأهالي المنطقة، ويتيح الإدانة الشعبية على المعتصمين، كما توضح الحركة بان المعتصمين على ساحة التغيير يحافظون جاهدين على السكينة العامة للمواطنين واللجان الأمنية المشكلة من قبل المعتصمين ماهي إلا احتراز امني حتى لا يتم تسريب أية آلات من آلات الفوضى التي يحاول البعض عن طريقها تعطيل سلمية الاعتصام.
 من