أنضم صباح أمس السبت إلى ساحة أبناء الثوار ـ الذي يشهد في يومه الثالث والعشرين اعتصاماً عارماً ـ عشرات الآلاف من مديريات البيضاء "الزاهر، آل حميقان والصومعة ومكيراس ومسورة وذي ناعم والطفة والسوادية والملاجم وناطع ونعمان وآل عواض ومديريات رداع" وذلك تنديداً واحتجاجاً على المجازر البشعة التي تعرض لها أخوانهم المعتصمون سليماً في ميدان الحرية والكرامة في محافظات عدن وتعز وصنعاء وغيرها من المحافظات والاعتداء الآثم عليهم من قبل النظام الذي تطالب الجماهير بتغييره وإسقاطه وبلاطجته وأدى إلى استشهاد عدد من المناضلين الأحرار وإصابة المئات من المعتصمين.
وقد ألقيت في الاعتصام عدد من الكلمات الخطابية للمشائخ والمستقلين من حزب المؤتمر والقيادات الشبابية وعلماء الدين وشباب الثورة والزوامل والقصائد الشعرية المطالبة بإسقاط النظام وتأييد شباب الثورة ومناصرتهم والترحم على أرواح الشهداء الأبرار والتضامن مع أسرهم والدعاء للجرحى بالشفاء العاجل ، مرددين هتافات مؤيدة للثورة ومطالبة بإسقاط النظام.
وشهدت ساحة الاعتصام زخماً كبيراً وأغلقت المحلات التجارية ومعارض الذهب ومحلات الصرافة أبوابها على إثر تناقل أخبار عن اعتزام قوات النظام مداهمة ساحة الاعتصام.
إلى ذلك أكدت خطابات المعتصمين على استمرار الاعتصامات والثبات والمرابطة وعدم المغادرة إلا بتحقيق مطالب ثورة الشباب.