التقى اللواء / صالح حسين الزوعري ـ محافظ أبين يوم أمس بديوان المحافظة ـ بأعضاء المجلس المحلي بالمحافظة ومدراء وأمناء عموم المديريات بالمحافظة وذلك لمناقشة المستجدات والقضايا الهامة في المحافظة.
مؤكداً على أهمية الدور المناط بالمجلس في المحافظة والمديريات من خلال العمل بين أوساط المواطنين، ومتابعة متطلباتهم وهمومهم، وتعزيز الدور الرقابي لأعضاء المجالس المحلية، وتقييم مستوى أداء الأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
وطالب في افتتاحية كلمته للاجتماع أن يضطلع أعضاء المجالس المحلية بواجباتهم الوطنية والمهنية.. وأن تكون هيبة السلطة والنظام ملموس من خلال تنفيذ المهام الملقاة على عاتقنا، وما تفرضه المصلحة العامة، و تلبية الواجب الوطني، وتوفير أجواء الأمن والاستقرار في مختلف مناطق المحافظة.
مضيفاً: لا يمكن أن ننكر أن هناك سلبيات وأخطاء في عملنا، وهذه السلبيات تحتاج إلى تصحيح مسارها، من خلال تقييم الأعمال التي نقوم بها.
مشيراً إلى أن ما يحدث من تخريب وإشاعة الفوضى وزعزعة السكينة أمر مرفوض، ولا يمكن أن نغض الطرف عنه وتحت أي مسمى ، طالما هناك ديمقراطية حقة سمح بممارستها النظام بالطرق السلمية.. ولن نسمح لأحد أن يطمس نضالات الشعب اليمني، أو يعبث بإنجازات الوطن التي تحققت خلال عقود من الزمن، راحت في سبيل تحقيقها قوافل من الشهداء وخيرة أبناء الوطن والرجال.
كما طالب المحافظ الزوعري أعضاء المجالس المحلية ومديري عموم المديريات وكل أبناء المحافظة إلى تضافر الجهود وحشد كل الطاقات نحو العملية التنموية ومكافحة الفساد، وأعمال التخريب الذي يمارسه البعض لزعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة.. ومواجهة الخطر الذي سيحدق بالوطن والمحافظة وتجاوز الفتنة التي يشب نارها الحاقدون على الوطن والشعب، ولأجندة غير وطنية.
وفي الاجتماع طالب عدد من أعضاء المجلس المحلي بالمحافظة ومديرو المديريات الدفع بدور المجالس المحلية وتعزيز دورها ونشاطها الجماهيري والرقابي لتحسين الأداء في المرافق والمؤسسات الحكومية، ومعالجة قضايا المواطنين دون أي مماطلات، وتوفير متطلبات الحياة الضرورية وتطبيق الأنظمة والقوانين وإحلال الأمن والاستقرار.
وفي ختام الاجتماع وبناءً على ما تم طرحه من قضايا وهموم المديريات في المجالس المحلية بالمحافظة فقد حدد المحافظ الزوعري برنامجاً للمناقشة والالتقاء بالمديريات وقياداتها ، كل مديرية على حدة للخروج بحل لبعض القضايا التي تخدم المواطن والمحافظة.