عقد صباح أمس بديوان محافظة أبين لقاء جمع كلاً من المحافظ والأمين العام ومدير عام المالية بالمحافظة، ناقشوا خلاله خطة المشاريع المستقبلية المتعلقة بالمرحلة الثانية.
وفي اللقاء أكد المحافظ على ضرورة سرعة صرف مستحقات المقاولين المنفذين لمشاريع "خليجي20"، التي تم اعتمادها في المحافظة، وتسهيل عملية الصرف وسرعة

إنجاز هذه المشاريع التي حظيت بها المحافظة ضمن مشاريع "خليجي20"، كما ناقش اللقاء بعض القضايا المرتبطة بالمواطنين والموظفين ومنها مرتبات الموظفين الجدد لهذا

العام، ووجه المحافظ بسرعة صرفها.
من جانب آخر أكد اللواء الركن/ صالح حسين الزوعري - محافظ محافظة أبين- على أهمية الارتقاء بمستوى التعليم في جميع مدارس المحافظة وتحسين جودته،

باعتباره النواة الرئيسية التي ترتكز عليها أحداث التنمية الاقتصادية والبشرية للمجتمع وهو المقياس الحقيقي لنهضة وتطور الشعوب، مشدداً على ضرورة مضاعفة جهود

الإدارات التربوية والمدرسية وتحسين أدائها لتنفيذ مهامها بالشكل المطلوب.
وقال الزوعري في الاجتماع الذي ترأسه أمس وضم القيادات التربوية والتعليمية وأئمة المساجد والمرشدين والشخصيات الاجتماعية وعقال الحارات بمحافظة أبين وبحضور

أمين عام المجلس المحلي للمحافظة ناصر عبدالله عثمان ووكيلا المحافظة أحمد جرفوش وعلي جبران ومديري التربية والأوقاف بأبين قال: إن العملية التربوية والارتقاء بها

في المحافظة هي بحاجة إلى تعزيز الشراكة المجتمعية بالمؤسسات التربوية لتحقيق هذا الهدف ، كما أن أبين بحاجة إلى مزيد من التلاحم والتوحد وعلى أبنائها تجنب الخوض

في أتون الصراع والاتجاه نحو البناء والتنمية الشاملة التي تعود بالنفع والخير على جميع أبناء الوطن ومن هنا فينبغي علينا إعادة تفعيل دور مجالس الآباء لما أثبتته التجارب

السابقة من أهمية الدور الذي تلعبه هذه المجالس لتحسين أداء المؤسسات التربوية والتعليمية، مشيراً إلى الدور الكبير الذي يجب أن تضطلع به القيادات التعليمية ورجال الدين

وخطباء المساجد وعقال الحارات وكذا الأسرة لتوعية الشباب والطلاب لتحسين التحصيل العلمي وتحصين الطلاب من الانجرار في الشؤون السياسية والمظاهرات وتسييس

العملية التربوية.
من جهته تحدث الشيخ/ كمال باهرمز –مدير عام الأوقاف بالمحافظة- عن ما نصته الشريعة الإسلامية وسنة رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام، ودور المساجد في

عملية النصح والإرشاد وما أمر به رسولنا الكريم، وأن لا تدخل بيوت الله في صراع السياسة، والابتعاد عن ما يثير البغضاء والتنافر الاجتماعي وإثارة الفوضى والتخريب.
هذا وقد طرحت العديد من القضايا الهامة في كل من التربية والأوقاف وشدد الاجتماع على ضرورة وضع الحلول لها..
وأكد الحاضرون في ختام الاجتماع رفضهم المطلق لأعمال الفوضى والتخريب ومحاولات الزج بالطلاب إلى أعمال الشغب وحرصهم على العمل بإخلاص لما من شأنه أن 

يعود بالنفع للوطن والشعب اليمني وقرروا تشكيل لجان شعبية من أعضاء المجالس المحلية ورجال الدين وعقال الحارات ومجالس الإباء للحفاظ على سير النشاط التربوي

والتعليمي وتوفير المناخات المناسبة للطلاب بما يسهم في تطوير العملية التعليمية .