تشهد العاصمة صنعاء وبعض المحافظات أزمة في مادة الغاز المنزلي منذ أسبوع ، حيث أغلقت غالبية محال بيع اسطوانات الغاز أبوابها أمام المستهلكين، ووصلت سعر الدبه

إلى 3000.
وأرجعت الشركة اليمنية للغاز سبب الأزمة الحالية في مادة الغاز المنزلي في العاصمة صنعاء وبعض المحافظات إلى التقطعات القبلية على طريق مأرب، مما نتج عنه عجز

تراكمي لاحتياجات الأمانة والمحافظات من الغاز.
وقال مدير عام الشركة اليمنية للغاز أنور سالم أن الشركة ستبدأ غداً الثلاثاء بإرسال قاطرات وشاحنات لبيع أسطوانات الغاز المنزلي مباشرةً للمواطنين في جميع مناطق

ومديريات الأمانة العشر، موضحا أن السعر الرسمي لأسطوانة الغاز المنزلي لم يطرأ عليه إي تغيير بحسب ما هو محدد من قبل المؤسسة بـ 1050 ريال للإسطوانة

المعبأة.
ويقول محمد بائع غاز أن هناك من يتلاعب بكميات الغاز وأن هناك أزمة يستفيد منها متنفذون وتجار حيث يقومون باحتكار المادة لافتعال أزمة في السوق لتحقيق مكاسب

سياسية.
و أقرت أمانة العاصمة تشكيل غرفة عمليات للتواصل بين شركة الغاز ومدراء المديريات بالأمانة لتجاوز الأزمة "المفتعلة" في مادة الغاز المنزلي.
جاء ذلك في اجتماع للجنة الأمن والسلامة بأمانة العاصمة برئاسة وكيل أول أمانة العاصمة رئيس اللجنة محمد رزق الصرمي، والتي أكدت على ضرورة إعداد آلية لإنزال

كميات من أسطوانات الغاز المنزلي للبيع المباشر في جميع مناطق ومديريات الأمانة العشر ومعرفة من يتسبب في الأزمة والدور الذي يضطلع به أصحاب المعارض وجمعية

الغاز بهذا الخصوص.
وطالب المسؤول في أمانة العاصمة مدراء المديريات بتشديد الرقابة على المعارض المحتكرة لاسطوانات الغاز المنزلي وسرعة الرفع بها لاتخاذ الإجراءات القانونية إزائها،

لافتا إلى أن اللجنة ستعمل مع شركة الغاز بشتى السبل لتوفير مادة الغاز المنزلي خلال الأيام القادمة لتفادي إي أزمة مفتعلة من ضعفاء النفوس لاحتكار هذه المادة.