أصدر المجلس المحلي بمديرية زنجبار في دورته الاعتيادية الأولى 2011م بياناً عبر خلاله عن تخلي أعضاء المجلس المحلي بزنجبار عن حزبيتهم وانتماءاتهم السياسية لكل

من المؤتمر والاشتراكي والإصلاح كمبادرة وافق عليها كافة أعضاء المجلس، معتبراً أن زنجبار حزبهم الوحيد، جاء ذلك بعد أن كثرت الاتهامات من قبل السلطة لأحزاب

المعارضة بأنها هي من تقوم بالفتنة وأنها المتسبب الرئيسي لما يحدث في البلاد.
يذكر أن أعضاء المجلس المحلي بزنجبار يبلغ عددهم "18" عضواً منهم "14" في المؤتمر الشعبي العام و"3" في الاشتراكي و"1" في الإصلاح.
واستنكر المجلس المحلي بزنجبار في البيان الصادر كل ما يحدث من أعمال تستهدف أبناء اليمن وسيقف ضد كل عمليات السلب والنهب للممتلكات، مطالبين بمحاكمة من أطلق

النار على المتظاهرين سلمياً سواءً من قوات الأمن أو من خلال البلاطجة المدنيين.. وأن المجلس مع أي تغيير يخدم البلاد واستقراره بطريقة سلمية وحضارية، متعهدين

لأبناء مديرية زنجبار بأن يكونوا حراساً أمناء لكل الفعاليات التي يقيمها الشباب المعتصمون في زنجبار على أن تكون سلمية.
وناشد أعضاء المجلس الشخصيات الاجتماعية وعقال مديرية زنجبار أن يقوموا بواجبهم في عدم التحريض بالفتن بما فيه مصلحة أبناء المديرية خاصة والمحافظة بصورة

عامة.
وفي ختام بيانهم أكدوا تخليهم عن إنتمائاتهم الحزبية رغم أنهم جاءوا من أحزاب وممثلين عن الشعب.. ولكن ولما تقتضيه مصلحة الوطن والمواطن فقد قدمنا على هذه

المبادرة.. والله الموفق.