دعا مؤسس حركة شباب النهضة للتغيير السلمي بعدن والقيادي في جمعية الإحسان السلفية كافة فصائل الثورة الشبابية في عدن، خصوصاً وفي اليمن عموماً إلى توحيد الجهود

نحو بلورة أهداف موحدة للثورة الشبابية المباركة.
وأفاد الشيخ/ عبدالرب السلامي لـ "أخبار اليوم" أن حركة شباب النهضة للتغير السلمي إحدى إفرازات الثورة الشبابية في مدينة عدن وأنها جاءت بجهود الشباب

المرابطين في الميدان من أول يوم من أيام الثورة الشبابية وأن دوره شخصياً لم يكن سوى الرعاية والترشيد، وإلا فهي جهد شبابي خالص في المقال الأول.
وأوضح أن هناك فرقاً كبيراً بين التيار التقليدي والذي له مواقف مؤسفة في جميع الثورات في الوطن العربي وبين التيار السلفي الراشد الذي دعم هذه الثورة منذ أيامها الأولى

من خلال مواقف هيئة علماء اليمن ورابطة علماء عدن وحضرموت وحركات الشباب في ساحات الاعتصامات والمظاهرات.
و قال السلامي: إن موضوع الجنوب والقضية الجنوبية موضوع حساس للغاية وأن أي صياغة لنظام سياسي قادم لا يجعل حل القضية الجنوبية على رأس أولوياته، فذلك

النظام سيحكم على نفسه بالفشل من أول يوم لأن أساس القضية الجنوبية تكمن في غياب العدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية والإقصاء والتهميش وأن الحل لهذه القضية هو

في بناء دولة مؤسسات تعيد الحق في امتلاك السلطة والثروة الوطنية للأمة وتزيل كافة أشكال التمييز الطبقي والقبلي والمناطقي وهذا الأمر لابد أن يكون على رأس أولويات

أهداف ثورة الشباب وهو الضمانة الوحيدة لوحدة الوطن واستقرار النظام السياسي الجديد.