عبر عدد من صحفيي ومثقفي مديرية الوضيع بمحافظة أبين عن استنكارهم وتنديدهم لما يتعرض له رئيس مؤسسة "الشموع" الأستاذ/ سيف الحاضري من تهديد بالتصفية

الجسدية وذلك من قبل الأمين العام في محلي العاصمة/ عبدالغني حفظ الله، مستغلاً سلطته في الحزب الحاكم، مؤكدين على الأخلاق الصحفية والمهنية والحيادية التي تتبعها

مؤسسة "الشموع" من خلال نقلها للأحداث في الوطن بكل شفافية ووضوح.
 في حين أصبحت المؤسسة الواجهة الأولى لكثير من أبناء الوطن في كثير من مناحي الحياة، كونها الصوت والقلب النابض لأبناء الوطن المغلوب على أمرهم جراء المظالم

التي تلازمهم في حياتهم ونقلها إلى إطار الأفق بكل صدق وسبق صحفي، حتى أصبحت مؤسسة "الشموع" جزءاً لا يتجزأ من حياة المواطنين في الوطن ووجبتهم الدسمة

التي ينتظرونها مع إطلالة كل صباح جديد.
مؤكدين أن هذه الأعمال الهمجية والقمعية والتهديد بالتصفية الجسدية للأستاذ/ سيف الحاضري إنما يدل على الحقد الدفين من قبل بعض المتنفذين على مؤسسة "الشموع"

لنشرها مظالم الشعب بكل شفافية، حتى أنها أصبحت صوت المواطن المظلوم الذي يجد ضالته المنشودة في هذه المؤسسة لكل أبناء الوطن، مطالبين وزارة الداخلية بحماية

الأستاذ/ الحاضري، محملين جهات الاختصاص عواقب أي عمل إجرامي قد يتعرض له، جراء هذا التهديد من قبل مسؤول في محلي العاصمة أو غيره.