أكد الأكاديمي في كلية التربية والعلوم التطبيقية بمحافظة حجة الدكتور/ عبدالله حيدر بأن من ينتقص من ثورة الشباب أو يتهمها بالعمالة أو الخيانة يصغر كل يوم أمام الوطن والشعب اليمني العظيم ، بل يصبح مهاناً ذليلا وسيحاكمه التاريخ على انحيازه للظلم والاستبداد ورموزهما .
 وقال الدكتور"حيدر" في حديثه أمس أمام عشرات الآلاف من شباب الثورة المعتصمين بميدان الحرية"حورة" إن رجل السلطة الأول اليوم قد تساقط تاريخه مع سقوط آخر أوراقه التي قدمها على مدى شهر من اعتصامكم السلمي فمن رفضه للمبادرات إلى الدفع بالبلاطجة ودر الأموال لحشد مؤيديه ، وإطلاق الغازات السامة على المعتصمين والرصاص الحي ، وهاهو الآن يوجه حملة اتهامات متناقضة حتى وصل إلى أن يكون بمفرده مع ثلة الفاسدين المتخمين بأموال الشعب ، وبالمقابل فإن كافة الشرفاء من أبناء هذا الوطن قد سارعوا للانضمام إلى ثورتكم المباركة ولم يتبق سوى القليل، مؤكداً أن النصر قريب وإننا واثقون من تحقيق أهداف الثورة الشبابية التي خرجت نصرة للحق وإبطالا للباطل ، ولاستعادة كرامة الشعب التي استباحتها سلطة الظلم والاستبداد على مدى ثلاثة وثلاثين عاماً .
 وأضاف "حيدر" إن الأغلبية المزيفة أغلبية الصندوق والمليارات قد انتهى وقتها وما عادت تجدي ، وأن الثورة الشعبية قد أخذت على عاتقها بأنها لن تتخلى عن الشعب ولن تسمح لمن عبثوا بخيرات الوطن وأمنه واستقراره بالعودة مرة أخرى ، لأن ثورتكم أيها الشباب قد نالت تأييدها من مختلف فئات الشعب بعد تمسكها بالله في النصر والتمكين ، داعياً الرئيس صالح إلى تحكيم العقل وأن يسارع في الرحيل حقناً للدماء وإبعاداً للفتنة لأنه لم يعد هناك مجال للمقاومة مهما كانت لان الثورة قادمة وعجلة التغيير لن تتوقف .
 هذا ويواصل شباب محافظة حجة اعتصامهم منذ شهر في جلد وصبر، معلنين بأنهم لن يبرحوا ساحة الحرية حتى يتحرر الشعب من سلطة الظلم والفساد ويرحل رموزها ، كما استهجنوا ما جاء في كلمة الرئيس صالح بأمس من تناقض ومحاولات لإدخال البلاد في أزمات جديدة ، مجددين مطالبهم له بالرحيل وليس سواه .