مدير عام التربية والتعليم محافظة أبين في لقاء لـ

ارتفاع نسبة الغش بين الطلاب أدى إلى تدني مستوى التعليم

2011-04-13 22:16:23 حوار/ محمد الشحيري


يبدو أن الصراعات السياسية وثورات التغيير شوشت على العملية التربوية والتعليمية، فأغلقت المدارس وتوقفت الدراسة في أكثر من مكان ولأكثر من شهر، دعم هذا التشويش على التعليم الجامعي والمهني والتعليم الثانوي والأساسي.
محافظة أبين كانت في نطاق هذا التشويش، فكان لبعض المدارس في مديريات المحافظة النصيب من الفوضى وتوقف الدراسة لفترة من الزمن، في الوقت الذي يفترض أن تكون هذه الفوضى وهذه المسيرات والشغب بعيدة عن المدارس وخارج نطاقها، وتظل العلمية التعليمية مستمرة إذا كان هناك وعي لأهمية التعليم.
لكننا ظلينا نتألم كثيراً حينما نشاهد هذه اللامبالاة من كل الجهات تجاه تدهور العملية التربوية والتعليمية، لنحصد في الأخير مجتمعاً فاسداً ومتخلفاً راهباً لا يفقه دور التعليم والمدرسة في خلق المجتمعات المتطورة والراقية لمتغير الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية من ثقافة هذا المجتمع؟!
"أخبار اليوم" كان لها لقاءً مطولاً مع مدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة أبين الدكتور/ فضل الطلي إليكم حصيلة اللقاء:
 
* كيف تقيمون مستوى العملية التربوية والتعليمية في المحافظة؟!
** في البداية أشكر الصحيفة على هذه الاستضافة، وقبل تقييم العملية التربوية والتعليمة في المحافظة، يجب أن نقيّم العملية التعليمية على مستوى اليمن، لأن العملية التعليمية من الركائز الأساسية لنجاح هذا المجتمع من عدمه، لذا أولت المجتمعات الإنسانية على مر العصور وكلاً يحسب طاقاته وإمكاناته اهتماماً بالغ، الأهمية بالتعليم والتعليم، فسخرت لذلك الجهود، وأنفقت الأموال في سبيل الارتقاء بتعليم أفراد المجتمع.
وتعتبر اليمن من أكثر الدولة العربية إنفاقاً على التعليم، ولكن السؤال: هل حققت الأهداف المرسومة؟! هل وصلت إلى مجمع متعلم يعي قيمة العلم وأهميته لحياة الفرد والجماعة؟!
إن التعليم في أبين يعتبر جزءاً لا يتجزأ من منظومة التعليم في اليمن، إذ تعتبر هذا المحافظة خاصة مديرياتها الريفية التي عانت خلال العقود الماضية من شحة الإمكانيات وعدم توفر الكادر المؤهل علمياً من أبنائها، فالتعليم في مدارس محافظة أبين لا يختلف عن التعليم في المحافظات الأخرى، ونحن لا ننكر أن المستوى العام للتعليم متدني.. ولكن هناك عوامل عدة أدت إلى تدني مستوى التعليم في مدارسنا.
* أذكر منها؟!
** عدم توفر الكادر التربوي المؤهل كمعلم صف، وعدم توفير معايير معنية في توظيف الخريجين كمعلمين، وأيضاً غياب الأسرة، وعدم توفر الجانب المادي المخصص للتوجيه الفني بالمحافظة ومكاتب التربية بالمديريات.
ـ ومن أبرز المظاهر التي يدركها الجميع موجودة في المنهج المدرسي الذي يعجز كثير من أولياء الأمور عند تدريس أبنائهم في المنزل، بل هناك مناهج ودروس يعجز حتى المدرسون عن تدريسها من صف لآخر نظراً للاختلاف.
* ما هي المشكلة الرئيسية التي يعاني منها التعليم العام بالمحافظة؟!
** ضعف الكفاءات والمهارات التدريسية المطلوبة في التعليم الأساسي والثانوي، ولكن وزارة التربية والتعليم ممثلة بقطاع التدريب والتأهيل وضعت خطة عامة لمعالجة هذه المشكلة، وعلى ضوء خطة الوزارة، عملنا في مكتب ا لتربية أبين خطة سنوية يتم من خلالها رفع القدرات المؤسسة والكفاءات الداخلية للإدارات التربوية في المحافظة، وهذه المهمة تضع أمامنا أولويتين هما:ـ
1 ـ تحسين مهنية المعلمين من خلال رفع كفاءاتهم ومهاراتهم لتلبي حاجة التعليم في المرحلة الأساسية، وهذه الأولوية تواجه مشاكل رئيسية هي:
ـ ضعف دور التوجيه الفني وعدم توافق التعليم والمنهج في البيئة المحلية، حيث إنه في خططنا السنوية قد تم معالجة ثلاث مشاكل ولم يتم معالجة المشكلة المتعلقة بالمنهج باعتبارها مركزية، فحسب الخطة التنفيذية السنوية للعام الدراسي (2010م ـ 2011) سيتم تدريب "1424" معلماً من "1 ـ3" الجزء الثالث، وتدريب "462" معلماً للصفوف "1 ـ3" الجزء الثالث استكمال، وتدريب "354" معلماً في اللغة العربية للصفوف "4 ـ9" الجزء الثاني و"337" من معلمي القرآن الكريم والتربية الإسلامية للصفوف "4 ـ 9" الجزء الثاني و"450" من معلمي اللغة الانجليزية للصفوف "7 ـ9" الجزء الثاني.
ومن ضمن الخطة المركزية للتدريب والتأهيل سيتم تدريب وكلاء ومدراء المدارس الأساسية لعدد "240" الجزء الثالث، كما سيتم استقطاب "150" موجهاً لتغطية النقص في فرق التوجيه، وتدريب "50" موجهاً على كيفية متابعة وتقييم عملية تدريب المعلمين وتدريب "72" موجهاً في مجال الأساليب الحديثة لعمل التوجيه الفني، وكذا تدريب كثير من الكوادر والقيادات الإدارية والتربوية في مجال فن الإدارة الحديثة والتخطيط والإحصاء.
* ما هو تفسيركم.. لتدني مستوى التعليم؟!
** إن تفهم أزمة تدني مستوى التعليم في المحافظة خاصة وفي اليمن عامة الاقتناع بالتغيير يتطلب فهم المسؤولين عن هذا القطاع لوظائفهم ودورهم الاجتماعي.
إن التقويم المستمر لنوعية التعليم المقدم للمتعلم بكل ما يحتويه من أنشطة وبرامج هي مهمة ملازمة للعملية التعليمية في مراحل العام، حيث تهدف إلى صنع إنسان مؤمن بربه ودينه ووطنه ومجتمعه، إنها تهدف إلى إحداث تغيير في سلوك هذا المعلم بما يساهم في تحقيق الهدف الأساسي للتعليم في اليمن، وكمساهمة فعلية لتحسين التعليم في محافظة أبين ولتحسين المشكلات والأسباب المعوقة لتطبيق الأسس الصحيحة للتعليم، ورأينا عند نزولنا إلى مدارس مديريات المحافظة ومنها كمرحلة أولى مديريات "الوضيع ـ زنجبار ـ أحور ـ موديه ـ خنفر ـ لودر" ومن خلال الجلوس مع فئات مختلفة مع المجتمع وخاصة وجهات نظر تلك الفئات " المدراء والمعلمون والموجهون وأولياء الأمور" أمام المسؤولية الهادفة إلى تطوير التعليم في المحافظة، ومن خلال ذلك أدعوا المجتمع وفعالياته السياسية والمدنية كافة إلى الوقوف عند هذه القضية "تدني مستوى التعليم" وقفة جادة، أن نطالب وبصوت مسموع إعادة بناء التعليم في هذه المحافظة، وأن يجري حوار حول الأزمة الراهنة؟!
ماذا نريد أن نربي ! وأي موطن نريد؟
قال تعالى: (وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم.
* لم تجب على الأسباب التي أدت إلى تدني مستوى التعليم؟!
** أسباب تدني مستوى التعليم منها:ـ
1 ـ ضعف الإدارة التربوية في بعض المديريات.
2 ـ تفشي ظاهرة تفريغ المعلمين والتوزيع العشوائي للمعلمين على المدارس.
3 ـ ضعف الدور الرقابي لمكاتب التربية في بعض المديريات.
4 ـ ارتفاع نسبة الغش بين الطلاب.
5 ـ عدم كفاءة بعض مدراء المدارس للقيادة.
6 ـ غياب تام للموجهين الفنيين في المدرسة والمديرية والمحافظة.
7- ضعف دور الأسرة في متابعة أبنائهم وتعاملهم مع المدرسة.
8- ضعف تطبيق مبدأ الثواب والعقاب على المعلم والمتعلم.
9 ـ قلة الاستفادة من الدورات التأهيلية للعلمين، كل تلك الأسباب ما يخص تدني مستوى التعليم من وجه نظر المعملين.
كما أن هناك العوامل المؤدية إلى التدني في محور الكتاب المدرسي ودليل المعلم نذكر منها:
1 ـ كثافة المنهج وعدم ملائمته للخطة الدراسية المقررة.
2 ـ قصور دليل العلم في شرح موضوعات الكتاب بشكل عام.
3 ـ عدم ملائمة محتوى الكتاب المستوى المعرفي للطالب.
افتقار الكثير من المدارس لدليل المعلم.
والعامل المهم في هذا التدني هو نقص المعلمين بسبب التفريع لعدد كبير من المعلمين، فهناك أصحاب محلات تجارية، أو سائق أجرة، أو مغترب أو.....أو...... وإلى الله المشتكى.
* والحل؟!
** نحن الآن في المنتدى التربوي ـ أبين، بالتنسيق مع المختصين في مكتب التربية سنعقد ورشة عمل حول تقييم العملية الامتحانية للعام الدراسي السابق 2009م ـ 2010م وسيحضرها إدارات مدرسية وموجهون ومجالس آباء ومجالس محلية وسلطة محلية بالمحافظة، ومن خلالها سنقيم العملية التربوية والتعليمية في المحافظة.
* هل تعتقد أن هذا هو الحل؟َ! وكيف تواجهون مشكلة النقص في المعلمين؟!
* * يعتبر المعلم حجر الزاوية في العملية التربوية والتعليمية ومحورها الأساسي إلا أن هذا المحور في المحافظة ظل ولازال يعاني العديد من الصعوبات والعوائق التي تعثر في الارتقاء بعمله، يمكن إيجازها في الآتي:
1 ـ وجود كم من المعلمين وليس نوع من ذوي المؤهلات الدنيا خصوصاً من تم نقلهم من المؤسسات الأخرى للعمل في مجال التربية والتعليم بسبب الأحداث السياسية.
2 ـ ظاهرة تفريغ المعلمين وبدون سبب، حيث أنه لا يوجد في قاموس التربية معلم مفرغ لا يعمل؟! والأدهى من ذلك أن المعلم الذي لا يعمل يدفع مبالغ مالية لا نعلم إلى أين تذهب؟َ!
وهؤلاء المعلمون المفرغون ترفع أسماؤهم في التقارير الشهرية، ولا تتخذ ضدهم عقوبة، واتضح ذلك خلال نزولنا الميداني إلى مدارس بعض المديريات لتفقد سير العملية التربوية والتعليمية حيث وجدنا أن هناك أكثر من معلم لا يعمل وبدون سبب، فنجد أن كثير من المعلمين والمعلمات المفرغين يزالون أعمالاً خاصة وبعض منهم غير موجود داخل الوطن؟!

3 ـ ضعف في مخرجات أعداد المعلم وعدم مواكبة برامجها التعليمية للطرق والأساليب الحديثة في التعليم.
4 ـ التوزيع العشوائي للمعلمين على المدارس، حيث نجد في بعض المدارس في حافظاتها وفي كشف المرتبات عدداً كبيراً جداً يمكن أن يغطي أكثر من مدرسة ومدارس أخرى لديها نقص كبير.
5 ـ صحيح أنه يوجد نقص في المعلمات وخاصة في المديريات النائية والبعيدة مثل "سرار، وسباح، وجيشان، المحفد".
عموماً فقد بلغ إجمالي المعلمين في مراحل التعليم العام "أساسي ـ ثانوي" أكثر من "12000" معلم ومعلمة منهم نسبة "35"% من المجموع معلمات.
ومن خلال الإحصائيات تبين لنا مدى حجم الحاجة الملحة لعدد من المديريات إلى المعلمات لمداسها حيث يظهر فيها وبشكل واضح معدل النقص في عدد المعلمات في المديريات الأخرى.
** كيف تحلل الواقع الحالي للتعليم في المحافظة؟!
* أولاً: هناك تحديات تواجه التعليم في المحافظة نذكر منها:ـ
ـ تدني المستوى التعليمي في أغلب مدارس المحافظة وذكرنا ها سلفاً.
ـ تدني المستوى المعيشي.
ـ عدم استقرار الأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية.
ـ ضعف مشاركة المجتمع.
ـ العادات والتقاليد السلبية.
ـ تدني وعي المجتمع تجاه تعليم الفتاة وخاصة المناطق النائية.
ثانياً: المدارس ـ المبنى المدارس
تشير إحصائيات العام الدراسي 2009 ـ 2010م إلى أن عدد مدارس التعليم العام "رياض أطفال ـ أساسي ـ ثانوي" قد بلغ "461" مدرسة يدرس بها "104171" طالباً وطالبة منها "389" أساسي و"40" ثانوي و"27" أساسي وثانوي و"4" رياض أطفال و"1" تحفيظ قرآن.
كما يوجد من بين تلك المدارس "30" مدرسة بدون مبنى مدرسي من إجمالي مدارس التعليم الأساسي.
وهناك من خلال الكثافة الطلابية ونظام تشغيل المدرسة بفترتين أو بسبب التباعد الجفرافي في المديريات الريفية ووجود مناطق نشأت بالسكان مؤخراً، فإن الحاجة ماسة إلى زيادة التوسع في المبنى المدرسي سواء في الحضر أو الريف، حيث يوجد الازدحام السكاني وزيادة الطلب على التعليم..
وهناك مسألة هامة تقف أمام التوسع في المبنى المدرس وهي عدم توفر "البقع" الأراضي وشحتها في مناطق الحضر وأصبح التوسع على حساب المساحة يمارس فيها الطلاب نشاطهم المدارس.
كما أن بعض المدارس القديمة أو المشيدة حديثاً تفتقر للخدمات الضرورية والملحقات مثل الأسوار وغرف الإدارة وغرف هيئة التدريس والمختبرات والمستودعات والحمامات وغرف الأنشطة والتأثيث المناسب وإدخال الخدمات الهاتفية والكهربائية وذلك لتحسين قدرتها المؤسسية وتمكينها من تأدية رسالتها التربوية والتعليمية على الوجه الأكمل، ناهيك عن عدم توفر الميزانيات التشغيلية لهذه المدارس.
* كيف تلاحظون مستوى إقبال الفتاة على الدراسة في المحافظة؟!
** من خلال التقارير الشهرية والسنوية الخاصة بطلاب المرحلتين الأساسية والثانوية على مستوى المحافظة يثبت لنا أن معدل التحاق الفتاة بالتعليم يزداد انخفاضاً في الريف، كلما ارتفعت الفتاة تعليمياً في الصفوف الدراسية العليا من المرحلة الأساسية والثانوية وبالعودة إلى التقارير السابقة نجد أن مؤشر التحاق الفتاة ونسبة مشاركتها في التعليم في تناقص مستمر، ومن خلال دراسة المؤشرات نجد أن معدل مشاركة الفتاة تزداد انخفاضاً وبالتدريج من الصف الرابع إلى الصف السادس وما فوق، وهذا يعني أن معظم الفتيات الملتحقات يتسربن ويتركن التعليم قبل الانتهاء من المرحلة الأساسية وهن لازلن في المرحلة الابتدائية، ولم يحصلن على تعليم كاف يضمن عدم عودتهن إلى الأمية، ويرجع التدني المستمر لالتحاق الفتاة بالتعليم في المحافظة إلى عدة صعوبات وتحديات ومشاكل أهمها:
1 ـ الموقف السلبي للمجتمع تجاه تعليم الفتاة.
2 ـ العادات والتقاليد والزواج المبكر للفتاة.
3 ـ التعليم المختلط.
4 ـ نقص في المبنى المدرس وعدم وجود مدارس خاصة لتعليم الفتاة في الريف .
5 ـ قلة المعلمات في الريف.
* محافظة أبين أدخلت ضمن مشروع المسار السريع لتحسين وتطوير نوعية التعليم، ماذا تعني المسار السريع؟!
** المقصود بسؤالكم مشروع تطوير التعليم الأساسي الذي بدأوا العمل بداية "2006م ـ 2010م"، هناك انجازات كثيرة لهذا المشروع في محافظتنا، لا يستطيع أي متابع لبرنامج مشروع تطوير التعليم الأساسي الذي تبنته وزارة التربية والتعليم في بلادنا منذ مطلع العام "2006" أن ينكر الدور الكبير في مدارس المحافظة والتي رفدها بدعمه ومساندته في اتجاهات شتى في العملية التربوية والتعليمية، فقد ودعم مدارسنا بالمختبرات العملية والوسائل التعليمية في مدارس "زنجبار والمحفد وأحور ورصد ومودية ولودر وخنفر".
وكان لهذا المشروع الفضل الكبير في تحقيق التزاحم في بعض المدن الكبيرة مثل "لودر والوضيع وخنفر ومودية وغيرها" من خلال التوسعة الصفية والمشروعات الجديدة، إضافة للحد من تسرب الفتيات من المدارس من خلال بناء مدارس في أماكن التجمعات السكانية تلك، ودعم العديد من الطلاب والطلاب بالحقيبة المدرسة.
 وقد كان للدورات التدريبة والتأهليلية للمعملين والمعلمات والمربين الأثر الجيد في تحسين أدائهم وتنويع طرائقهم في التدريس واستخدام مصادر التعليم بشكل جيد، كما أسهم هذا المشروع في بناء وإضافة صفوف دراسية في أغلب مدارس مديريات المحافظة، منها مديرية الوضيع مدرسة بلقيس توسعة "3 فصول" مديرية لودر مدرسة عمر بن العزيز توسعه "3 فصول + ملحقات" ومدرسة قاسم لجدل توسعه "3فصول + ملحقات". ومديرية أحور مدرسة 22 مايو إعادة تأهيل "15" فصل + محلقات، مديرية خنفر مدرسة "كدهية" بناء جديد "3" فصول + ملحقات، وغيرها من المدارس التي سبق وأن تم استلامها في الأعوام الماضيين وعددها "3" مدارس في خنفر و"5" مدارس في لودر "6" مدارس في رصد و"7" مدارس في مودية و"3" مدارس في المحفد ومدرستين في الوضع ومدرسة في سباح ومدرسة واحدة في جيشان.
 

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد