نظم آلاف المعملين من محافظة إب صباح أمس اعتصاماً سلمياً أمام مبنى المحافظة وذلك احتجاجاً على الخصميات التي طالت مرتباتهم من قبل مكتب التربية.

 واعتبر المعلمون إقدام وزارة التربية على تقديم موحد الامتحانات العامة للطلاب التفافاً على حقوق الطلاب، مؤكدين أنهم على أتم الاستعداد لتكثيف الحصص في حال تنفيذ الوزارة لمطالب المعلمين، وقال المعلمون في إب أن مكتب التربية يقوم بخصم قرابة مليون وأربعمائة ألف ريال شهرياً على معلمين باسم اشتراك في نقابة المهن، رغم أنهم ليسوا في ملك النقابة، كما يقوم المكتب بخصم أكثر من مليون ريال على المعتصمين تحت مسمى صندوق التكافل الذي لا يعرف أحد أين مصير تلك المبالغ.

من ناحية أخرى استنكر سكان حارة الشعاب ما قام به مدير عام مديرية الشعاب من إطلاق النار على عشرات المواطنين الذين ذهبوا إلى منزل المدير ومعهم عضو المجلس المحلي للمطالبة بحصتهم من مادة الغاز المنزلي ليتفاجوا بخروج المدير وقيامه بإطلاق أعيرة نارية من حوش المنزل وتهديدهم بالقتل، الأمر الذي دفع بالمواطنين للعودة إلى منازلهم، وإبلاغ الجهات الأمنية وقيادة المحافظة بالحادثة، وبحسب مصادر خاصة للصحيفة فإن القاضي/ أحمد عبدالله الحجري قد طلب مدير المديرية صباح أمس للتحقيق حول الحادثة، وقال المواطنون أن "180" اسطوانة غاز من حصة منطقة الشعاب قد تم بيعها في السوق السوداء بمبالغ خيالية وأكدوا للمحافظ أثناء لقائهم به أن مطلبهم لم يعد الغاز بل تغير مدير عام المديرية الذي استقبلهم بالأعيرة النارية، من ناحية أخرى وجه شباب الثورة في المحافظة دعوة لكافة المواطنين وأصحاب المحلات التجارية لتنظيم عصيان مدني في مختلف مديريات المحافظة امتداداً من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الساعة الحادية عشرة.