شكا المواطن علي محمد شوعي عواض أحد أبناء مديرية قفل شمر بحجة من مماطلة المجلس المحلي بالمديرية في صرف مستحقاته للعام 2009م عن عمله سائقاً لقطعة الشق الخاصة بالمديرية والتي تصل بحسب العقد المبرم بينه والمجلس " ستمائة ألف ريال" ، مشيرا إلى أنه رغم المتابعة منذ مطلع 2010م لهم إلا أنه لم يجد تجاوباً منهم .
وطالب المواطن "عواض" الذي حصلت "أخبار اليوم" على نسخة من وثائقه – محافظ المحافظة إنصافه من محلي المديرية وتسليم حقوقه عن عمله في قيادة قطعة الشق بموجب العقد المبرم بينه وبين المجلس لا أقل ولا أكثر .
الشاكي ورغم أنه يعمل على قيادة قطعة الشق بالمديرية منذ الثمانينات من القرن الماضي إلا انه لم يحض بدرجة وظيفية، ظلت قيادة المديرية طيلة السنوات الماضية تواعده بها حتى اليوم ، غير أنهم لم يبخلوا عليه بالمذكرات تلو الأخرى بين المديرية والمحافظة من جانب والمحافظة ووزارة الإدارة المحلية من جانب آخر ولازال ملف المذكور لدى مكتب الإدارة المحلية والمالية بمركز المحافظة حتى اليوم قد تراكمت عليه الأتربة وسراب الوعود التي يعيش عليها "عواض" ليكون جزاءه في نهاية المطاف بأن يستبدل بالتعاقد مع شخص آخر منذ مطلع العام 2010م بدلاً من استمرار العقد معه على الأقل حتى يتم توظيفه لا كما وعد بذلك ....
مدير عام المديرية علي ربيع من جهته وفي اتصال هاتفي معه أكد بأنه قد صرف حقوق الشاكي خلال فترة إدارته للمديرية " نهاية العام2009م" ولم يتبق له شيء من حسابه ، مشيراً إلى أنه غير معني بالحقوق السابقة لدى المجلس المحلي غير أنه سيعمل على إنصافه قدر الإمكان إذا ما اتضح أن له حقوق ، وفيما يتعلق باستبداله بشخص آخر للعمل على قطعة الشق قال بانه قرار المجلس المحلي وليس مخولاً بذلك ، أما ما يتعلق بتوظيفه فقد أشار بان ملف المذكور لدى المالية والإدارة المحلية بالمحافظة وأنهم على متابعة لتوظيفه ومعه آخرين غير أنهم لا حول لهم ولا قوة في ذلك .
وبين سندان محلي المديرية ومطرقة وزارة الإدارة المحلية التي ترفض توظيف أمثال هؤلاء الذين يعدون بالمئات يبقى حال المواطن علي عواض على هذه الكيفية حتى يبلغ أحد الأجلين الذين قارب من أحدهما دون أن يحصل على درجة وظيفية تؤمن مستقبل أولاده على الأقل خاصة وان حالته المادية صعبة .. فهل سينظر محافظ المحافظة فريد مجور ووزير الإدارة المحلية لأمثال هؤلاء بعين المسؤولية ؟.