تلقت صحيفة "أخبار اليوم" أمس الأول تعقيباً من الإدارة العامة للإعلام بجامعة عدن، رداً عن المقالة التي نشرت في الصحيفة للزميل (صلاح محمد العمودي) في الصفحة رقم (7) بعنوان "قناصة جامعة عدن يعتلون أسطح قناة عدن الفضائية"، في العدد رقم (2298)، الصادر يوم الأربعاء الموافق 20 أبريل 2011م.
 وعملاً بحق الرد المكفول بقانون الصحافة والمطبوعات رقم "25" لعام 1990م، ننشر التعقيب كما وصلنا:
  يلاحظ أن كاتب المقال قد تجنى كثيراً وبلغة غير لائقة، على قيادة وأساتذة جامعة عدن، وهم أهل فكر بالأساس، ومن الطبيعي جداً أن يطرحوا رؤاهم وأفكارهم عما يشهده المجتمع الآن!، ومن الطبيعي أن يتحدثوا في قناة "عدن" باعتبارها في محيطهم الجغرافي والأقرب إليهم، ناهيك عن حقهم في التحدث إلى كل وسائل الإعلام عما يجري في بلادهم، ويقدموا تحليلاتهم العلمية وتصوراتهم الراهنة والمستقبلية، بشأن كل ما يحدث، ومن غير الطبيعي أن يصمتوا أو لا يساهموا بآرائهم الفكرية في هذه المرحلة التاريخية الدقيقة للجمهورية اليمنية، لأن هذا من شأنهم، وهم أهلاً له أكثر من أي فئة أخرى.
   وقالت الإدارة: إن مسألة تبرم كاتب المقال من أحاديث أساتذة الجامعة هو أمر غير مفهوم ومستغرب!، وما يثير الاستغراب أكثر أن كاتب المقال سالف الذكر وضع كل الأساتذة المتحدثين في قناة عدن الفضائية في خانة الرأي الواحد، وهذا كلام لم يجانب الصدق، والحقيقة أن أي متابع عادي لأحاديثهم سيلاحظ دون عناء بأن هناك أكثر من رأي طُرح في المقابلات التلفزيونية لأساتذة الجامعة، وثمة تباينات في طرح ورؤى كل أستاذ على حدة، فيما يدور حالياً على الساحة السياسية، فكيف نصنفهم جميعاً في خانة الموالاة وهم يحملون أفكاراً وأراءً مختلفة في قضايا عديدة.
وتمنت إدارة الإعلام -حسب ردها- أن يكون طرح الكاتب بناءً وموضوعياً ولا ينزلق إلى لغة غير حصيفة ومثخنة بالتجريح والتجني، ترمي التهم على عواهنها دون إحقاق للحقيقة.