السفارة العراقية ترد..

2011-04-01 16:04:00 أخبار اليوم/ خاص


تلقت الصحيفة رداً على خبر نشرته في عدده الصادر برقم "2303" بعنوان "دعوة للتضامن" يوم 26/4/2011م وبناءً على حق الرد فإن الصحيفة تنشره كما جاء:
إلى صحيفة "أخبار اليوم" الغراء.. تعقيباً على ما نشرته صحيفتكم بعددها الصادر برقم "2303" بتاريخ 26/4/2011م وبعنوان "دعوة للتضامن".. بعد التحية..
نود القول أنه من المعروف في كل مجتمع ودولة أن هناك جملة من الأسس المستندة إلى الأخلاق والقيم والدين والقوانين والأعراف التي تشكل شخصيتها وثقافتها، وقد افتخرنا نحن العرب والمسلمين أكثر من غيرنا بذلك.
واليوم حيث هناك القضية الشخصية للمواطنة اليمنية/ حسناء علي يحيى التي مثلت أمام القضاء العراقي في أمور لها صلة بأعمال الإرهاب والقتل التي راح ضحيتها الأبرياء من العراقيين والعرب في العراق، والتي يصل الحكم فيها حسب القانون العراقي للإعدام لكل شخص يثبت اشتراكه ومساهمته فعلاً بقتل عباد الله دون وجه حق سواءً كان عراقياً أو عربياً، وهذه قضايا تتبعها كل دوله ضد أي فرد يخرق قوانينها ويعرض سلامة أمنها للخطر.
لهذا يؤلمنا ما يحاوله البعض في وسائل الإعلام وبعض الصحف اليمنية في أن يبالغ ويعطي لقضية المواطنة اليمنية/ حسناء علي يحيى أكثر من حجمها، ليطالب بالثأر وعقاب كل العراقيين، ممن هم ضيوف اليمن أو من العاملين في السفارة العراقية.
ونقول وبإنصاف.. لكل طرف حقه.. لهذا لا ننكر حق المطالبين من التأكد من عدالة الحكم الصادر ضد الموطنة اليمنية ولا بأس أن تقوم جماعة من الإخوة أعضاء البرلمان اليمني بالاستطلاع حول حقائق الاتهام والأحسن كذلك أن يدعموا بمجموعة من رجال القضاء والقانون والمحامين، ليحلوا ضيوفاً على بلدهم الثاني العراق، كي يقفوا على القضية بكامل تفاصيلها الصغيرة والكبيرة ويأتوا وفقاً لذلك بالبر اليقين.. المهم أن تبقى أخوة العراق واليمن فوق الأحداث الشخصية، حيث ليس من الحكمة أو الحق أو الأخلاق حين يصدر أمراً يدين فيه القضاء العراقي أو اليمن أي شخص يستحق جزاءه العادل وفق القانون أن ينبري أفراد للمطالبة بالاعتداء على مواطني ذلك البلد؟!.
لهذا علينا أن نفكر برؤية وعقل، فإن كانت المواطنة/ حسناء علي يحيى بريئة، فهناك الكثير من الوسائل والأساليب القانونية والإنسانية للدفاع عنها وإثبات حقها.
نعم، إن أكثر ما يؤلمنا هو ما يكتب في الإعلام بأن تهمة المواطنة اليمنية/ حسناء علي يحيى أنها قد اتهمت لمجرد زواجها مواطناً عراقياً، فهل يعقل هذا؟
نرجو تأكدكم من حقائق ما تنشروه، حيث أن كل صحيفة أو وسيلة إعلام يفترض بها أن تكون ملتزمة بنشر الحقائق وليس تأجيج ما لا صحة له، لهذا لنا عتب الأخوة والود لأن يكون النشر مستنداً على حقائق الأمور.
وهذه دعوة لكل مواطن يمني حريص على إدامة وتعزيز أواصر الإخوة اليمنية/العراقية أن يتحرى الصدق ويدافعوا عنه وسنكون أول من يقف معهم في هذه القضية وغيرها على هذا الأساس الذي يخدمنا جميعاً.
متمنين لليمن كل سلامة وخير وتقدم.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد