ندد الآلاف من أبناء مديرية قعطبة بمحافظة الضالع بما وصفوه بجرائم النازية التي يرتكبها النظام بحق أبناء الوطن سواء في ساحات الاعتصام أو المدن أو المناطق النائية وآخرها ما ترتكبه قوات الحرس الجمهوري من جرائم منذ أكثر من أسبوع في منطقة يافع بمحافظة أبين..
واعتبر المشاركون في المسيرة السلمية التي جابت شوارع مدينة قعطبة أمس الأربعاء استهداف أبناء يافع دون أي مبرر يعد عملاً انفصالياً ومناطقياً بهدف كسر إرادة وقوة الأحرار بيافع واستفزاز أبناء الجنوب وجرهم إلى مربع العنف لتحويل النضال السلمي المطالب بإسقاط النظام إلى معركة مسلحة، بحيث ينشغل أبناؤها بالمواجهة ورحيل الألوية والكتائب العسكرية على غرار ما يحدث في الأراضي الليبية ..
وطالب المشاركون الذين توافدوا من كآفة قرى وعزل المديرية بضرورة تكثيف الاحتشاد إلى ساحات الاعتصام رفضاً لأي مبادرة والإصرار على المطلب الشرعي في إسقاط النظام والرحيل غير المشروط للرئيس وأركان حكمه ممن هم ضالعون في جرائم قتل أو تعذيب أو فساد سياسي أو وظيفي أو نهب أو عبث بالمال العام..
إلى ذلك انضمت مسيرة احتجاجية لمئات المعلمين إلى المسيرة الشبابية وتوجه الجميع إلى أمام مبنى إدارة التربية احتجاجاً على الاستقطاعات المالية التي طالت الكثير من المعلمين والإداريين المساندين للثورة وبلغت نحو مليوني ريال على مستوى المديرية، مطالبين بإعادة الخصميات لأصحابها وإحالة من قاموا بذلك إلى النيابة العامة ورد الاعتبار للمعلمين ـ حسب ما جاء في بيان سلمه المحتجون لإدارة التربية تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه..
وهدد المعلمون في البيان بتصعيد أساليب الاحتجاج مالم يتم الاستجابة لمطلبهم وأعطوا التربية مهلة 3 أيام لتنفيذ إجراءات الصرف للمبالغ المستقطعة وكف الأذى عن جميع المعلمين والطلاب والتربويين المساندين للثورة..