عقد مجلس حضرموت الأهلي صباح أمس بقاعة فندق رمادا بالمكلا حلقة نقاش بعنوان ( حضرموت ...الرؤية والمسار ) وتحت شعار توحيد الكلمة والاتفاق على رؤية مشتركة ، وتستمر الحلقة على مدى يومي الأحد والاثنين 12-13 يونيو 2011م ، وبمشاركة الأحزاب والتنظيمات السياسية والهيئات ومنظمات المجتمع المدني والتكتلات والائتلافات الحقوقية والسياسية، ومشائخ وعلماء وشخصيات اجتماعية .
وبعد تلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ / أحمد باحاوي ـ خريج مركز الإمام الكسائي بالمكلا ـ بدأت أعمال الحلقة بكلمة اللجنة المنظمة ألقاها المهندس/ عمر محسن العمودي ـ وزير النقل السابق ، الرئيس الحالي لمجلس حضرموت ـ رحب فيها بالحضور من جميع أطياف المجتمع الحضرمي ، واصفاً مجلس حضرموت الأهلي بأنه بيت الحضارم الذي فيه يتفقون كثيراً ويختلفون قليلاً، مؤكداً بأن أهم أهداف حلقة النقاش هي تقديم رسالة حضارية تجسد من خلالها روح الحوار، باعتباره أساساً وخياراً لجيلنا والأجيال القادمة عند مداولة أي قضية ، على قاعدة القبول بالآخر وعدم الإقصاء في سبيل توحيد أو مقاربة الآراء والرؤى والتصورات وفق القاسم المشترك الذي يجمع ولا يفرق ، مع التأكيد على وضع حضرموت على الطاولة أرضاً وإنساناً وأن لا يتم تهميشها واعتبارها رقماً لا يعتد به في أي معادلة سياسية قادمة .
بعد ذلك أدار الجلسة الدكتور/ محمد الجوهي ـ عضو مجلس النوّاب ، الرئيس السابق لمجلس حضرموت لشهر مايو ـ حيث أُستعرض الأ وراق المقدمة من الأحزاب السياسية وهي حزب التجمع اليمني للإصلاح، ثم حزب المؤتمر الشعبي العام، ثم الحزب الاشتراكي اليمني ، تلاها استعراض الأوراق المقدمة من الهيئات ومنظمات المجتمع المدني، كان أولها الورقة المقدمة من هيئة التدريس بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا، ثم الورقة المقدمة من ائتلاف حضرموت للتغيير ، تلاها الورقة المقدمة من مشروع وثيقة أبناء حضرموت لأجل حضرموت ، ثم أوراق أخرى مقدمة من إئتلافات وناشطين سياسيين وكتّاب وغيرهم .
وقد أثريت الأوراق المقدمة بكثير من النقاشات وطرح الأفكار والرؤى ، ثم تم تكليف لجنة لصياغة مسودة رؤية لحضرموت المستقبل برئاسة الدكتور/ محمد صالح العوادي ـ رئيس اللجنة التحضيرية لحلقة النقاش ـ وعضوية سكرتارية حلقة النقاش وهم الدكتور/ سعيد الجريري والدكتور/ عبد الله الجعيدي والأستاذ / عبدالرحمن باكثير ، بالإضافة للمحامين نجيب خنبش ويسلم بابطين وعلي الحبشي ، ومندوب عن كل ورقة مقدمة .