أعلنت حوالي "130" أسرة نازحة من محافظة أبين إلى مدرسة إدريس حنبلة للتعليم الأساسي في منطقة القاهرة بمديرية المنصورة بعدن ـ أعلنت الإضراب عن الطعام يوم أمس، نتيجة سوء الخدمات المقدمة لهم.
وقالت عدد منها إن الغذاء الذي يصلهم من فاعلي الخير خالياً من أية أسماك أو "خضار".
وبحسب تعبير النساء فإن هناك نقصاً في "الفرش" وقد شوهد عدد من النازحين وهم يجلبون الغذاء للأطفال والعجزة من المطاعم الشعبية.
وقالت إحدى النسوة: نحن لا نريد مضبي ولا زربيان ولكن وجبة تشبع المنكوب ولسنا لاجئين، بل نريد من السلطة المحلية في محافظتي أبين أو عدن إحساسنا بأننا بين إخواننا وأن هناك دولة ومنظمات مجتمع مدني تسعى لتوفير الرعاية لنا بعد أن تركنا مالنا وبيوتنا في زنجبار ولجأنا إلى عدن لأنهم أهل خير وكرم.
وقال الأخ/ حسين مبروك ـ أحد النازحين: نشكر أهالي الخير وأهالي حي القاهرة الذين قدموا لنا الدعم والتعاون، مطالباً السلطة المحلية والجمعيات الخيرية بتوفير المتطلبات الضرورية. وشاطره الرأي الكابتن المعروف/ حسين أحمد حسن ـ لاعب خط الدفاع في نادي حسان الرياضي منذ الثمانينيات وحتى منتصف التسعينيات ـ وقال: نحن منذ 17 يوماً وفي مدرسة حنبلة بالقاهرة نعاني من صعوبة توفير الغذاء والمتطلبات البسيطة كالفرش وبعض الاحتياجات الخاصة للنساء والفتيات، إضافة إلى عدم صرف رواتب المعلمين والمعلمات بأبين وهذا يزيد من معاناة المواطنين النازحين.
وتساءل الكابتن/ حسين قائلاً: أهكذا يكرم المعلم من قبل المسؤولين اليوم؟ وما ذنب أطفالنا يشردون بعد أن كانوا مكرمين ومعززين في بيوتهم بزنجبار؟ أين المسؤولون والمدراء مما يحدث لنا؟ وهل عجزت القيادات عن القيام بواجبها وخدمة الناس؟.