احتفل شباب الثورة الشبابية يوم أمس الثلاثاء بالذكرى الـ"37" لقيام الحركة التصحيحية المجيدة بقيادة الشهيد/ إبراهيم الحمدي.
وقال شباب الثورة: إن هذا اليوم يمثل لهم ولكل اليميين الشرفاء والمحبين لوطنهم محطة تعيد الذاكرة اليمنية إلى سبعة وثلاثين عاماً من مشروع الدولة اليمنية الحديثة بل إنه أيضاً يمثل محطة للانطلاق واستعادة قيمة اللحظة، فتجسدت في زخم ثوري لإسقاط النظام وبناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة.
مؤكدين على الارتباط الوثيق بين ثورة الخامس عشر من يناير الشبابية الشعبية السلمية والحركة التصحيحية (13 يونيو) حيث أن الحركة تكالبت عليها القوى التآمرية والغادرة التي تلطخت أيديها بدم الشهيد/ إبراهيم الحمدي (رحمه الله) وأجهضت مشروع الدولة اليمنية الحديثة، وها هي اليوم بكل حقد تحاول إجهاض الثورة الشبابية الشعبية بأسلوب سافر لا يقل بشاعة عن جريمة اغتيال مشروع الشهيد الحمدي – حسب تعبيرهم –.
وفي الاحتفال الذي أحياه شباب الثورة وعدد من الزهرات بالعديد من الفقرات استضاف الشباب اللواء/ ناصر الجرباني ـ الذي تحدث عن الشهيد إبراهيم الحمدي وعن أسلوبه وتعامله ونزاهته ومشروعه لإنشاء الدولة المدنية الحديثة، ضارباً به أروع الأمثلة في العلم والتخطيط والنزاهة والشرف وحب الوطن والولاء له.
وفي هذه الذكرى دعا شباب الثورة القوات المسلحة لأن تكون على حياد من المشاركة في العملية السياسية بعد سقوط النظام وتتفرغ لإصلاح وهيكلة المؤسسة العسكرية والأمنية على أسس وطنية، وجددوا دعوتهم لكافة رجال القوات المسلحة والأمن إلى احترام خيارات الشعب والانحياز للوطن ونبذ الولاءات الفردية والضيقة والاقتداء برمز الوطن والثورة وبطل القوات المسلحة الشهيد/ إبراهيم الحمدي.