جوالك... ونقاط الرقابة والتفتيش الزوجية..؟

2011-07-05 14:55:55 استطلاع..أحلام المقالح..


الحياة الزوجية في ظل الثقة والحب روابي جنة، فإذا ما تخللها الشك والغيرة باتت قطعة من جهنم، وغالباً ما تجد الزوجة تقلّب بعينين جاهدتين هنا وهناك في أغراض زوجها؛ بحثاً عن رائحة امرأة أخرى، خاصة إذا بادرتها بعض الشكوك تجاه تصرفات زوجها، وفي أغلب الأحيان يقع الهاتف الخلوي فريسة لشكها وغيرتها، فتهرع لتقليبه بحثاً عن طرف خيط يثبت شكها....لذا كان لا بد لنا من لقاء مع بعض الزوجات وبعض الأزواج لبحث مسألة الرقابة الزوجية على تلفون الزوج فخرجنا من اللقاءات بالحصيلة الآتية :

غير منطقي..
يقول عبد القادر فدعق ـ متزوج:
الحقيقة أنني أرى أن في هذا الأمر نوع من التطاول من الجانبين! وإذ انتزعت الثقة بينهم فهذا أمر مزعج- ومزعج جدا، لأنها إن لم تثق فيه سوف تعاني كثيرا،ولو أحس الرجل انه مراقب ويريد أن يمارس علاقات مشبوهة، فهو يستطيع بكل بساطة أن يكون لــه خطي هاتف، وإن يوجد لنفسه ألف طريقة وطريقة لممارسة نزواته بعيدا عن أنظار الزوجــة.. ! أو يمكنه أن يقوم بحذف كل المكالمات التي لا يريد لأحد أن يشاهدها، أنا شخصياً أستلم مكالمات ورسائل كثيرة، أنا فقط من يعرف ماهيتها وتركيبتها، ولكنها قد لا تتفهمها وقد يوسوس لها شيطانها أن أمورا غير نزيهة تحدث فقط لأن المتصل سيدة.. !
 وجهة نظري قد تكون وجهة نظر ذكوريــة، ولكني لا أؤيد إطلاقا عملية الرقابة التفتيشية على خصوصيات الطرفين وإن كانوا أزواجاً، شخصياً لا أتذكر أنني يوماً ما قمت بفحص جوال زوجتي أو تفحص حقيبتها!
 لا أدري، ولكن قد تكون هناك ثقة مطلقة بيننا تجعلنا نتجاوز مثل هذه الأمور بطريقة سهلة وبسيطة، هناك مرة وحيدة قامت بتفتيش جوالي وشاهدت الكثير من الأسماء الأنثوية، وأحدث هذا نوعاً من الاستياء، ولكن بعد تلك المرة لم يحدث ذلك قط، الشك في اعتقادي هو رديف للغيرة والصفتين إن تجاوزتا حدودهما الطبيعية تصبحان من أهم أسباب الطلاق.

"الحياة الزوجية تتحول إلى جحيم إذا دخلت الشكوك من قبل أحد الطرفين، وقانون الحب الحياة الخصوصية تماماً بينهما وادعاء أن الغيرة دليل الحب أمر مرفوض من نظرتي الشخصية، واعتبرها قنبلة انشطارية تؤدى بانفجاراتها المتسلسلة، إلى اغتيال الحب وتدمير العلاقة الأسرية برمتها، وبالطبع لم يحصل بأنها قد قامت بفحص جوالي لغرض التجسس؛ لأنه متروك بين يديها دون قيود ولكنني أحياناً أنا من أعرض عليها كل ما قد تغفل عنه، ولا أخفيها شيئاً من محتوياته، بل وكل ما يصادفني في حياتي اليومية،الموضوع فعلا مهم ونقطة ساخنة يجب مراعاتها في الحياة الزوجية، من اجل استمرار وديمومة الثقة والحب المتبادل بين الزوجين." هكذا علق جلال أحمد..
 
تجاهل.. وخوف..
أما هشام السامعي فلقد تحدث بصراحة قائلاً:
لم يحدث أن مر علي مثل هذا الموقف ربما لقدرتنا على الثقة ببعضنا, صحيح أن المرأة تشعر بالغيرة في كثير من المواقف، لكن نحن متفقون على أشياء محددة ومن أبرزها ثقتنا ببعضنا, أنا رجل أعمل في مجال المبيعات ومعظم عملائي من النساء، وبالتالي تلفوني لا يخلو من أرقام أو رسائل نسائية، وزوجتي بطبيعة الحال تخشى أن تطلع على جوالي وتفتشه، ربما لأنها متفهمة لهذا الوضع وبالتالي هي تتجاهل حتى مجرد التفكير بتفتيش الجوال، وربما لأنها ستجد فيه ما يثير غيرتها وهي بالتالي تتحاشى إثارة المشاكل فيما بيننا.
كما أن الرجل الذي يعود المرأة على الغيرة والتصرف كما تشاء يصادف مثل هذا التشديد والخناق, طالما ونحن متفاهمون على أشياء كثيرة ومنها الثقة فلا يجوز لأحدنا أن يتلصص على الآخر, بالتفاهم فقط.
من حقها..
محمد السعيد كان له رأي آخر فقد بادر قائلا :
من حقها أن تفتش لو هي أرادت إزالة أي شك، أو ساورها شيء من هذا القبيل، ولكن حينما تكون الأمور مبنية على الثقة بين الطرفين يكون الأمر رائعاً، فلو العلاقة مبنية على الثقة بين الطرفين لن يصلا إلى مرحلة الكشف الذاتي لقائمة هاتفيهما، أما إن كان الأمر يأتي بطريقة متفهمة، وبأسلوب منطقي وتفاهم بين الطرفين فتلك العلاقة تسمح ببناء ثقة والحفاظ على العلاقة الزوجية بين الطرفين..
مغامرات..
يعترف الكاتب الروائي/ إبراهيم جاد الله ـ قائلاً:
ياااربى كم دارت معارك كنت فيها الخاسر دائما؛ لأن أدلة الثبوت كانت واضحة، لا أستطيع إنكارها, وكم كانت متسامحة عن نزواتي التي لم تتعد أكثر من الإعجاب وشيء من العلاقات العامة...

خصوصية..

أما محمد الكينعي.. فهو يظن أنه شيء لا يطاق ومستفز, فهو يرى أن العلاقة المبنية على الثقة بين الطرفين لن تصل إلى مرحلة التجسس على محتويات الهاتف، ولكن لو كان الأمر بطريقة متفهمة وبأسلوب منطقي وتفاهم بين الطرفين، فتلك العلاقة تسمح ببناء ثقة والحفاظ على العلاقة الزوجية بين الطرفين, ويرى أن معظم الشباب عندهم خصوصيات ولا يستسيغون أن يطلع أي شخص عليها وحتى لو كانت الزوجة، وليس بالضرورة تكون هذه الخصوصيات خيانة أو ما شابه ذلك، ولكن من باب الشعور أنه أمر مستفز أحيانا، فيه عدم احترام لمشاعر الآخر أو وضعه دائما في قفص الاتهام.

من قاصرها..ّ!؟

وينتهي بنا المطاف مع محمد حنش الجعفري الذي يتحدث بثقة :
طبعا أنا ما عندي مشكلة، زوجتي تفتش جوالي بس الحمد لله ما تعرف تفتحه أبداً..!؟ فقط تستطيع استقبال المكالمات فقط....!!
فرااغ..
الأستاذة الهام علوان تعترف قائلة :
أنا مارست هذا التصرف مع زوجي في فترة سابقة عندما كنت أعاني من الفراغ، يمكن كانت هواية, بس الآن بالمرة ماعملهاش ولا أفكر أو اهتم أيضاً.
 
كبريائي..

تقول الهام الوجيه حينما بادرتها بسؤال : هل تفتشين تلفون زوجك ؟
لا أفتشه ولن أفعل أبدا..!، السبب ثقة عالية به، واعتزاز بالنفس قد يصل إلى الغرور في مسألة الشك بنساء أخريات وعلاقات أخرى،وقد يكون وهو الأقرب احتراماً لخصوصيته، إنني أؤمن بان الزواج لا يلغيها وان كان يحد منها..
عاطفيا قد أفعلها إذا لعب الفار، بس الفار عمره ما لعب، أو يلعب وأدعمم عشان هيبتي أمام نفسي، وتضحك قليلاً لتقول: المسألة معقدة ما أقدر اشرحها،
مرة حدث ذلك واعترفت لنفسي بسخف ما افعله واعتذرت لنفسي كثيراً, لاحظي اعتذرت لنفسي وليس له لأنه لم يعلم بذلك حتى الآن..!!ألم أقل لك المسألة معقدة حبتين....!؟

قبل الفأس..!
"أكيد أفتش تلفون زوجي ولكن بين الفينة والأخرى، ليس شكاً فيه ولكن من باب الخوف عليه وعلى زواجنا، ففي هذه الأيام لا شيء موثوق، خاصة مع كثرة البنات الطائشات, وأذكر مرة حدث لي موقف من هذا القبيل فتشت تلفون زوجي فوجدت رسالة... من امرأة فاضطررت للسكوت وحينما وجدت رسالة ثانية وثالثة ورابعة لم أستطع السكوت، اتصلت بها وسألتها ما الذي تريدينه من زوجي؟
حاولت أفهمها أنه متزوج ولديه أولاد، لذا عليها أن تنسحب من حياته إذا كانت تحبه فعلاً...فانسحبت..
لذا أنا مضطرة أقلّب تلفونه لأجل أمنع المصيبة قبل حدوثها، ربما الآن أول مرة سيعلم بأني أقلب تلفونه ولكنه بالتأكيد سيتفهّمني.." هكذا ردت أم يوسف.
 
غير جائز..
منى محمد هي الأخرى ترى بأنه لا يحق للزوجة تفتيش تلفون زوجها، والعكس تماماً، فهذا إن دل إنما يدل على انعدام المصداقية بينهما، لشيء ما ارتكبه احدهما سابقا، وبذلك تختفي الثقة في حياتهما بل وتتحول إلى جحيم، فبانعدام الثقة تنعدم أشياء كثيرة فيكون الانفصال أفيد لكلاهما.
في هذه الحالة يجب على الزوج إثبات حسن نيته؛ لكي يعيد لزوجته الثقة من جديد ويتظاهر بأنه غير مهتم بشيء، فيترك جواله ملقى في أي مكان غير مبالٍ به، أو يتحدث أمامها بطبيعته أو يتصرف في كل شيء بكل هدوء؛ حتى ينمو بداخلها الثقة وبذلك يعيد السعادة إلى عشه من جديد.

كلمة المرور..
أما جميلة محمد اليريمي.. فهي ترى في التقليب لهاتف زوجها متعة، قد تؤدي بها أحياناً إلى النكد نفسياً، خاصة حينما تجد زوجها قد تغير بعض الشيء معها، تدفعها حالته وتغيره إلى الهرولة إلى تلفونه للبحث عن طرف خيط يوصلها لسبب تغيره عنها.
ولكنها تعترف أن هذا الأسلوب مستفز خاصة إذا وجدت زوجها يقلّب تلفونها، لأنها تشعر بالاستفزاز والغضب، لذا فهي تحاول كثيراً الابتعاد عن هذه الظاهرة، وطلبت من زوجها يغلق تلفونه بكلمة مرور فالثقة موجودة بينهما.
 فضول..
أما نهى سلام تعتقد أن الأمر لا يتعلق بمسألة توافر الثقة من عدمها، بقدر ما هي تتعلق بمسألة توفر الفضول من عدمه، فالحس الفضولي لدى " الزوج – الزوجة" هو الدافع الرئيس للعبث بخصوصيات الشريك والبعسسة في أدق تفاصيله، وبالتأكيد فإن النساء يتفوقن على الرجال في هذا المجال المخابراتي وذلك لتأصل هذه السمة " الفضول" "في شخصياتهن".
الثقة..
فيفيان الفيفياني ردت :
من وجهة نظري الثقة أساس للحياة بين الزوجين، فإذا وجدت الثقة فلن يحدث تجسس أو استياء بينهم، ثم إن الزوج أو الزوجة إذا أخفوا شيئا ما عن بعضهما فأكيد لن يتركه في جهازه، وسيخفيه أو سيلغيه من جهازه لكن الثقة بينهم تجعل الأجهزة والقلوب صافيه ولا يحتاجون للتجسس على بعض.
 
جنون الغيرة..
ـ نهاد سيف ـ كانت محطتي الأخيرة في هذا الاستطلاع حيث قالت:
صار معي هذا الموضوع...صحيح أنه شيء مزعج للطرفين ويؤدي إلى سبل قد تكون مؤلمة،لكن لو كان الأسلوب بمنطق وعقلانية فيعتبر حفاظاً على العلاقة الزوجية، هذا الرأي خاص بي..و بصراحة وكل ووضوح أنا غيورة جداً وعرفت معنى جنون غيرة الحب بحق وحقيق....

قصة زوجة..
تقول إحدى الزوجات: فنون التجسس على الزوج وطرقه عديدة.. حيث يستحيل على الزوج في بعض الأحيان اكتشاف تجسس زوجته عليه..
إليكم ما حدث مع إحدى صديقتي وطريقتها في التجسس على زوجها على لسان صديقتي تقول:
تزوجت مؤخرا من شخص أحببته وأحبني وعاملني معاملة حسنة ولله الحمد, مصلي وخائف الله, لكن كان الخوف يعتريني من القصص التي أسمعها في أن يكون الزوج ملاكاً وله شخصية أخرى أو وجهه آخر, حيث أعلم بأن أغلب الأزواج لديهم قصص عاطفية قبل الزواج للتسلية.
وأسمع قصص صديقاتي مع أزواجهن واكتشافهن لخيانة الزوج لهن، فبدأتُ بالدخول على أيميل زوجي، واكتشفت بعض الإيميلات ذات الصور الخليعة، حزنت لفترة ثم بدأت أثق في نفسي؛ لأني لا أجد في تلك الناقصات من هي أفضل مني ( جسماً أو جمالاً أو اهتماماً).. وكانت تلك الإيميلات من أحد أصدقائه.
 وبعد فترة من متابعتي للايميلات توقف عن إرسال تلك الرسائل المصحوبة بالصور ولله الحمد، سافر زوجي مؤخرا لرحلة عمل لإحدى الدول الخليجية، وترك إحدى هواتفه في الغرفة، وقمت بالتجسس عليه, واليكم ما وجدت
أرقام أصدقائه.
 مسجات عادية (أخبار، أدعية، مسجات أشعار عادية(..
 وأما عن الصور ( صورة هو وأصدقائه, أطفال صغار, بعض مغنيين ( واكتشفت أن اسمي مكتوب حبيبتي دون أن يخبرني.
أردت وقتها أن تنشق الأرض وتبتلعني، احتقرت نفسي جدا، ماذا أفعل هل أخبره؟ لا أريد أن يهدم بيتي.. التزمت الصمت.. وقمت بالاهتمام بنفسي أكثر وأكثر.
والآن عزيزتي كوني واثقة من نفسك ولا يجرك الشيطان إلى ما يغضب الله، فالتجسس حرام حراام حرااااااام مهما كان، فعندما تتجسسين قد تكتشفين بعض الأمور التي تحزنك وقد يثير غضبك, فمثلا قد يكون له علاقة عابرة قبل زواجه بك وتكتشفين مسج في جواله فتواجهينه ثم يهدم بيتك, حيث بعد مواجهتك له لا يثق بك أبدا، فالرجل يكره التجسس عليه.
وأعلمي أن اهتمامك بنفسك يمنع الزوج من النظر في امرأة أخرى, وكوني واثقة من نفسك.. وأعلمي أن ما يغضب الله لا تجني من وراءه سوى المشقة والهم والتفكير, لا يوسوس الشيطان لك فانظري إلى الايجابيات في حياتك مع شريك عمرك، واشغلي نفسك بالمفيـــد, وفي حـــال تغير معاملة الزوج لك, ابحثي في نفسك عن السبب ثم في زوجك، ستجدين الإجابة قبل اللجوء إلى التجسس أو المواجهة.

علم الاجتماع..
وعن التجسس على تلفون الزوجة تحدثت الدكتورة/ سامية خضر ـ أستاذ علم الاجتماع قائلة: إن المرأة من قديم الأزل لا تأمن للرجل؛ فالرجل بالنسبة لها كائن من السهل جداً أن يضعف ويخون ويبيع من يحب في أسرع وقت، وهذا أيضاً رأي معظم الجدات، حيث كنّ يرددن دائماً المثل الشعبي الشهير " يا مأمنه للرجال يا مأمنه للمية في الغربال "، فهذه الكلمات تنطبق بشكل جيد على الرجل فكيف للمرأة أن تأمن للرجل وهو "كالمية" في الغربال أي ليس له آمان.
وعدم الثقة في الرجل، موجودة بشكل كبير في الدول العربية؛ لأن معظم الرجال يفسرون الآية " وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِي اليَتَامَى فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُوا (3)" على حسب ما يريدون هم ويرون أن من حقهم الزواج من أخري دون أي أسباب، لذا فالمرأة تخاف من الرجل ودائماً تتعامل معه بحرص خوفاً من غدره.
وتضيف الخضر: إن المرأة قللت كثيراً من شكها في الرجل والخوف منه؛ لأنها أصبحت الآن أكثر اهتماماً بأمورها واعتمدت على نفسها في أشياء كثيرة، ونزلت إلى سوق العمل فأصبحت المرأة تقف للرجل وتتلاشي غدره.
وتؤكد أنها ضد تجسس المرأة على زوجها؛ فهذه العملية تعد عملية لا أخلاقية فيجب أن تثق المرأة في نفسها أولاً وتزرع هذه الثقة بينها وبين زوجها، منذ فترة الخطوبة وإن لم تجد هذه الثقة فلتعلم أن هذا الزواج غير ناجح منذ البداية؛ فالثقة والاحترام والتفاهم هي أساس الزواج الناجح الذي يبني أيضاً على الحوار المحترم والحكمة في التعامل.
 

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد