قال اللواء الركن/ علي محسن الأحمر- قائد الفرقة الأولى مدرع إن الشارع العام في اليمن يسعى لنقل السلطة إلى نائب الرئيس بحسب ما ينص عليه الدستور والمقترح الخليجي، مؤكداً بأن ذلك هو المطلب العام.
وأضاف اللواء الأحمر في مقابلة أجرتها معه " شبكة سي إن إن " : الشعب وافق على نقل السلطة وعلى إعطاء جدول زمني محدد لنقل السلطة، وبالنسبة للمبادرة الخليجية، الشعب في اليمن وافق عليها والحكومة والمعارضة والحزب الحاكم والتوقيع عليها إلزامي، وأصدقاؤنا الأميريكيين والأوروبيون والبريطانيون والسعوديون ومجلس التعاون الخليجي ضامنون لتنفيذها. لذلك هذا هو المبدأ الذي يجب علينا متابعته لأن هناك اتفاقيات وقعت عليها جميع الأطراف وهي تلزم جميع الأطراف على تفاصيلها بحيث لا يتم تغيير نقاطها ولا يُضاف حرف واحد إليها ولا يُحذف حرف واحد منها.
وأشار اللواء محسن إلى أن نائب الرئيس الذي وصفه بالحكيم لديه أخلاق، وأن هناك توافقاً على نائب الرئيس من جميع الأطراف، حيث يحظى باحترام الجميع، مستدركا بأن عبد ربه منصور هادي لا يتصرف بسلطة كاملة كرئيس للجمهورية اليمنية، غير أنه في المستقبل سيمارس سلطته الكاملة، معللاً ما ذكره بأن البلاد الآن تعيش في جمود سياسي كامل، ومأزق دستوري والشعب يراقب ذلك والناس منتظرون ليروا ما سيحدث فقد تحدث ردود فعل سلبية.
وأكد اللواء محسن أن اليمن بحاجة إلى تدخل من الأصدقاء بسرعة لأن هناك دعايات قد تحدث ضد البلاد وقد تضع البلاد في مأزق أمني صعب وسوف تتأثر المنطقة بأكملها من الناحية الأمنية.
وقال اللواء الأحمر: بصراحة لقد التقينا بالسفير الأمريكي وبأصدقائنا البريطانيين والسفير البريطاني كما التقينا بممثل الأمم المتحدة والتقينا السفراء الخليجيين وأخينا نائب الرئيس. كما التقينا بمسؤولين من الحزب الحاكم، كما أننا نطلب من أصدقائنا الأميركيين أن يتدخلوا لأنهم الضامنون في هذه المبادرة، لأنهم حقاً يساعدون اليمن في تأمين دولة مدنية ديمقراطية واحدة، لذلك يمكن أن نعيش في استقرار وأمان، فيجب مساعدة الشعب بهذه المطالب السلمية سواء الأصدقاء أو الجيران من أجل مساعدة اليمن في العبور إلى المياه الآمنة.