لقي نحو "15" مسلحاً مصرعهم وأصيب آخرون أمس إثر قصف مدفعي للواء "25" ميكا الصامد في مدينة زنجبار ـ وبمسانده وحدات الجيش المرابطة في دوفس وسلاح الجو الذي استهدف تمركز المسلحين في مدينتي زنجبار وجعار.
وبحسب شهود عيان لـ"أخبار اليوم" والذين أكدوا أن اللواء قد واصل قصفه على تمركز المسلحون في "حصن شداد ومنطقة القريات" جنوب شرق مدينة زنجبار والذين يستهدفون اللواء بشكل دائم بالقصف المدفعي وقذائف الهاون التي اغتنمتها الجماعات المسلحة من قيادة الأمن المركزي، مشيرين إلى أن اللواء قد خلف بعض الخسائر في صفوف المسلحين.
 ولفت شهود عيان أن اثنين من المسلحين قد لقوا مصرعهم عندما قام أحداهم بإطلاق قذيفة هاون باتجاه اللواء.
وقال شهود عيان إن الكتائب العسكرية المرابطة في وادي دوفس قد قامت أيضاُ بقصف مدفعي باتجاه معلب الوحدة، وكذا بعض المواقع التي يتمركز فيها المسلحون بمدينة زنجبار وأنهم شاهدوا المسلحين يسعفون قتلاهم وجرحاهم بواسطة السيارات الخاصة بهم إلى مدينة جعار ليدخلوهم مستشفى الرازي بجعار للعلاج.
وفيما يتعلق بالغارات الجوية أفاد شهود عيان بأن الطيران الحربي قد شن صباح أمس عدة غارات جوية في مدينتي جعار وزنجبار، مشيرين إلى أن الغارات التي استهدفت مزرعة خالد عبدالنبي والمعهد الصحي قد أسفرت عن مقتل شخصين من المسلحين، مؤكدين بأن المسلحين قد شوهدوا في جعار وهم يقبرون "12" جثة من قتلاهم في مقبره جعار.
من جهة أخرى شكلت مليشيات مسلحة من أبناء "مديرية خنفر والمخزن وعموية والجول" لاستهداف المسلحين ورفض أبناء خنفر أن تكون مديريتهم مسرحاً لتلك العناصر وحيث أعلنوا إصرارهم على تحرير محافظتهم من تلك الجماعات المسلحة.
إلى ذلك أكدت مصادر مطلعة لـ"أخبار اليوم" أنه نتيجة للخسائر الفادحة التي تعرض لها المسلحون في محافظة أبين بدأت تلك العناصر اللجوء إلى مديرية تبن محافظة لحج والتمركز على مشارف منطقة الفيوش وتحتمي بالمزارع.
وأوضحت المصادر بأنه شوهد خلال اليومين الماضية سبع سيارات يستقلها المسلحون دخلت إلى منطقة الحمراء والمرور إلى قرب إدارة أمن محافظة لحج ومنهم من غادروا إلى جهة غير معروفة.