تحت شعار "لنعيد وجه مدينة الحوطة المشرق" بدأت صباح يوم أمس أعمال حملة التدشين لنظافة مدينة الحوطة الذي يقوم بتنفيذها  المجلس الأهلي للمدينة بالتعاون مع صندوق النظافة والتحسين بعد أن وصلت حال العاصمة الحوطة إلى وضع مزري نتيجة لتكدس القمامة وطفح المجاري في مختلف أحيائها العتيقة.
حيث قام كل من محافظ المحافظة/ أحمد عبدالله المجيدي والأخ/ أحمد سعيد عامر ـ رئيس المجلس الأهلي وأعضاء المجلس والمواطنين بتدشين العمل والبداء بأعمال تصفية الشوارع من القمامة المتراكمة، حيث قام المحافظ بأخذ أحد أدوات التنظيف وقام بنفسه بعملية التصفية للشارع ونقل المخلفات إلى سيارات النقل رغم المعارضة الشديدة من قبل بعض العاملين المطالبين بمرتباتهم عن الشهر المنصرم ومطالبة المحافظ بحل مشكلتهم التي يعانون منها.
بادرة المجلس الأهلي لقيت ارتياح المواطنين رغم ماشاب الحملة من قصور وعدم تنسيق بين إدارة الصندوق والمجلس الأهلي والسلطة المحلية حيث تأخر الأول في إحضار المعدات والآليات الخاصة بالنظافة.
أحمد عبدالله المجيدي ـ محافظ لحج ـ قال في تصريح لوسائل الإعلام عقب التدشين: أن الحوطة الجميلة التي تحولت إلى مستنقع ومرتع للقمامة وبعد اللقاء الأول مع المجلس الأهلي وطرحة لقضية النظافة واقتراحهم بمشاركتهم في تنظيف المدينة أمس السبت.
وأضاف الحقيقة الواحد يستغرب أن ما يصرف للصندوق ما يقارب "15" مليون ريال ولن نشاهد من أعمال يقوم بها الصندوق لايتجاوز الخمسين ألف ريال في أعمال تخص النظافة.
وقال العمال: أمامكم يريدون مرتبات وقد دفعت لهم ولكن هناك عملية احتيال وتلكؤ وعدم الشعور بالوطنية تجاه هذه المدينة من قبل العاملين ومن كافة الجهات المعنية ونحن سنعمل مع المجلس الأهلي بما يقرره حتى وإن استمرت الحملة يوماً في الشهر.
الأخ/ علي محمد عبداللاه ـ الأمين العام للمجلس الأهلي ـ قال في تصريح لصحيفة "أخبار اليوم" إنه بعد تأسيس المجلس ومناقشة العديد من القضايا التي تهم المدينة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية الأمنية وما يعانيه المواطن في شارع الحوطة وحاراتها من تكدس للقمامة لتتحول إلى مكب كبير تتجمع فيه مختلف الأمراض الخطرة أقرينا أن يقوم المجلس في اجتماع مع المحافظ أن يبادر بعملية تنظيف المدينة وأبدى المحافظ استعداده على توفير الأدوات عبر صندوق النظافة والتحسين وحضر الجميع وتأخرت المعدات والأدوات التي لم تكن كافيه بالإضافة إلى عدم جدية عمال النظافة بالعمل بدء التدشين وهي فاتحة خير لعمل المجلس ويجب على جميع المواطنين دعمه وتشجيه لأنه أتى لصالح هدف واحد وهو مدينة الحوطة".
واختتم تصريحه بالقول"عملية التدشين هي البداية، إنشاء الله سوف تستمر بشكل منظم وسوف نتلافى الأخطاء والمعوقات في أي حملة قادمة  من قبل الصندوق وبدعم من المواطنين
لها".