شكا المواطن "محمد علي عبده جراد" من تجاهل أمن مديرية قفل شمر بمحافظة حجة لشكواه في ضبط عدد من المواطنين الذين قال إنهم اعتدوا عليه وعلى أسرته بالضرب وهدم غرفة للحراسة بين مزرعته وغيرها ، وذلك منذ 22 يونيو الماضي دون أي تجاوب من أمن المديرية في طلب المشكو بهم والتحقيق معهم رغم متابعتهم المستمرة منذ ذلك الحين .
شكوى المواطن الذي يعد أحد شريحة المعاقين رغم أنها تحمل توجيهات من إدارة أمن المحافظة الأول بتاريخ 25 يونيو الماضي والذي تضمن توجيه أمن المديرية بسرعة الضبط والرفع بملف القضية إلى النيابة ، فيما التوجيه الثاني تحت توقيع مدير أمن المحافظة في الخامس من الشهر الجاري والذي جاء فيه ما نصه (الأخ مدير أمن مديرية قفل شمر ،للاطلاع على الشكوى وسرعة ضبط المشكو بهم والإفادة).. كل تلك التوجيهات – التي حصلت "أخبار اليوم" على نسخة منها- لم تجد أي تجاوب من قبل أمن المديرية وبالمقابل لم تحرك أمن المحافظة أي ساكن إزاء تكرار الشكوى بأمن المديرية ، ليظل المظلوم والمعتدى عليه بين معاناته في مواجهة معالجة المتضررين من أسرته بين المستشفيات من جهة و تنقلاته بين مسؤولي الأمن من المديرية وحتى المحافظة دون أن يجد إنصافاً ممن ظلمه ، بينما كل ما ينشده هذا المواطن الشاكي هو التحقيق مع غريمه وضبطه ومن ثم الرفع بالملف إلى النيابة حسب النظام .. لا أقل ولا أكثر ، والسؤال مطروح أمام مدير أمن المحافظة ، هل هذا كثير على المواطن؟.
تجدر الإشارة إلى أن وكيل نيابة البحث والأمن والسجون بالمحافظة سبق وأن اتهم مدير أمن مديرية "قفل شمر" بالتقاعس عن تنفيذ توجيهات النيابة العامة في قضايا سابقة والخاصة بضبط متهمين فيها وذلك خلال مايو الماضي في مذكرة وجهها لمدير أمن المحافظة ، كما أن شكاوى مواطنين عدة سبق وأن تناولتها – "أخبار اليوم" - عن مماطلة وعدم تجاوب أمن المديرية مع شكاواهم، الأمر الذي جعلهم يتساءلون عن سبب تساهل أمن المحافظة مع أمثاله الذين صدق فيهم مقولة(كثر شاكوهم وقل شاكروهم) وذلك من خلال اتخاذ الإجراءات الحازمة معهم لما فيه أمن المواطنين .. أم أن الأمر غير ذلك؟!.