لم يتوقع العاملون في الصرف الصحي التابعون لصندوق النظافة بمحافظة لحج عند قيامهم بعملهم اليومي والمتمثل في تصفية ومتابعة غرف التفتيش  لمجاري الحوطة في شارع المدينة بلحج وبشكل اعتيادي أن يجدوا في إحدى الغرف الكائنة في الشارع الرئيسي كميات كبيرة من أحجار الرصف والتي تقدر عددها بحوالي 17 حجر رصف في قاع غرفة التفتيش والعديد من الشوالات المملوءة بالاسمنت، تقدر حجمها بربع طن من المخلفات وهي بفعل فاعل من قبل بعض المواطنين المجهولين الذين لايهمهم الوضع البيئي للمدينة وصحة وسلامة المواطنين.
وقد شرع العاملون ولعدة ساعات بعد منتصف الليل لإخراج كل المخلفات والأحجار والشوالات الموجودة والتي كانت تعيق تدفق مياه المجاري، وكان التأخير باخراجها سيتسبب بمشكلة كبيرة قد تؤدي إلى عودة مياه المجاري إلى الشارع وبروز أزمة جديدة.    
هذا وقد عبر العديد من المواطنين عن استنكارهم لهذا العمل الغير أخلاقي من قبل بعض من لايهمهم عودة الهدوء للمدينة وإصلاح وضعها البيئي بعد شهور من الفوضى والوضع المزري عاشتها المدينة.