شهدت مدينة دمت في محافظة الضالع أمس في جمعة "سلمية حتى النصر" خروج عشرات الآلاف من أبناء المديرية في مسيرة ضخمة جابت الشارع العام للمطالبة بالحسم الثوري وتشكيل المجلس الانتقالي بتوافق كافة القوى الثورية في الداخل والخارج .
وفي المسيرة التي أعقبت صلاة الجمعة في ساحة الحرية رفع المتظاهرون العلم الوطني كبير ورددوا الهتافات والشعارات المطالبة بسرعة التوافق على تشكيل المجلس الوطني الانتقالي والحسم الثوري وظلوا يجوبون الشارع وهم يرددون الهتافات رغم هطول الأمطار بغزارة
"ثورة ..ثورة باستمرار .. في شعبان وفي رمضان " " المسيرة في رمضان .. تسوى سبعين في شعبان " " رمضان يا شهر التقوى .. ثورتنا تبقى أقوى ".
وفي بيان لهم أكد شباب الثورة بدمت على سلمية الثورة واستمرارها حتى تحقيق كامل أهدافها وطالب المتظاهرون بسرعة تشكيل المجلس الوطني الانتقالي بالتوافق بين كل القوى الثورية في الداخل والخارج
واستنكروا ما تقوم به الأجهزة العسكرية والأمنية التي تديرها عائلة صالح من جرائم ضد الإنسانية وحرب إبادة ضد الآمنين في أرحب ونهم وتعز دون مراعاة لحرمة الشهر الكريم
وفيما أشار البيان إلى أن شرعية علي صالح انتهت منذ أول يوم خرج الثوار فيه إلى الشارع، مطالبين برحيله، مؤكداً على أن الشرعية الدستورية التي ظل يتشدق بها علي صالح منذ بداية الثورة انتهت يوم أمس الأول بمضي غيابه عن البلاد ستين يوماً بموجب المادة ( 116) من الدستور وهو الآن في حكم المستقيل بموجب النص الدستوري
وطالب البيان الأمم المتحدة التدخل لإيقاف ما تمارسه عائلة صالح من جرائم وعقاب جماعي ضد الشعب اليمني في قطع الكهرباء والمشتقات النفطية ورفع أسعارها إلى أضعاف للانتقام من مواقفه الثورية المطالبة بالتغيير .