دعا المهندس/ قائد راشد أنعم - المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين في محافظة عدن - المغرر بهم من العاملين والعاملات في مجال النظافة إلى العودة والالتفات إلى أعمالهم، باعتبارها التزاماًً مشرفاً وواجبا ًدينيا ً ومجتمعياً يستهدف تعزيز واقع البيئة النظيفة التي تليق بمكانة عدن وعراقة حضارتها, ووعد بصرف إكرامية رمضان لهم أسوة بغيرهم من موظفي الدولة حال استلام الدعم المركزي ويتقرر صرف هذه الإكرامية رسمياً,مؤكداً أن إدارة الصندوق تبذل حالياً جهداً خاصاً في هذا الاتجاه .
     وقال في تصريح صحفي لـ (أخبار اليوم ) إن إدارة الصندوق حرصت دائماً على تحقيق مطالب العاملين الوظيفية والمعيشية وعملت على تثبيت جميع عمال الميدان رسميا وسعت إلى استقرارهم ورفع مستواهم المعيشي وضمان حقوقهم التأمينية والصحية واستقرارهم السكني بإنشاء الجمعية السكنية وغيرها من الحقوق التي لم تتحقق لعمال الصناديق في المحافظات الأخرى وهذا ما أكدته الأعمال لا الأقوال وكل هذا تحقق بالرغم من تراجع الإيرادات إلى حد كبير في الآونة الأخيرة بسبب الأوضاع السائدة في البلاد وانخفاض واردات رسوم النشاط الجاري وتوقف نشاط الجهات الداعمة .
كما دعا منظمات المجتمع المدني وكل الغيورين على مدينة عدن وجميع أفراد المجتمع في عدن وخاصة شبابها إلى التعاون الجاد والمثمر مع جهود النظافة وتسهيل مهام العاملين في هذا المجال والمبادرة في المساهمة والمشاركة الفاعلة في تنظيف مدينتهم جنباً إلى جنب القوى البشرية والآلية لصندوق النظافة لتحقيق هذا الغرض ، مشدداً على ًأهمية دور المواطن في تحقيق أهداف هذا العمل الانساني النبيل .
وقال المهندس/ قائد راشد في ختام تصريحه إن النظافة والطهارة ليست لها علاقة بالسياسة لا من قريب ولا من بعيد انما هي من الأخلاق السامية ومن أهم العبادات والمعاملات التي يحثنا ديننا الاسلامي الحنيف على اتباعها، مؤكداً حرص إدارة الصندوق على سير العمل خلال شهر رمضان وغيره من الشهور بوتيرة عالية , مشيرا ً إلى أنه تم إعداد برامج عمل خاصة بذلك لمواجهة الزيادة في النفايات، إضافة إلى توجيه ادارات النظافة في مختلف مديريات عدن بتنفيذ برامجها بما يتناسب وطبيعة مناطق كل مديرية وسعة مساحتها وعدد سكانها , معرباً عن أمله في أن تحافظ عدن على ترتيبها الأول بين المدن اليمنية في مجال النظافة .