أدان ضباط وأفراد معسكر شلال بالمحفد محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت وزير الدفاع اللواء/ محمد ناصر أحمد ونائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوى البشرية اللواء/ سالم قطن والموكب المرافق لهما الثلاثاء الماضي في مديرية التواهي منطقة جولد مور بعدن.
وقال محسن مرصع – مدير الشؤون الإدارية بمعسكر شلال إن أفراد وضباط المعسكر يدينون بشدة ما أسماها المسلسلات الإجرامية الجبانة التي تستهدف القيادات العسكرية والشخصيات السياسية من أبناء محافظة أبين لاسيما التي تقوم بالإشراف على المعارك التي تخوضها القوات اليمنية مع عناصر تنظيم القاعدة بمحافظة أبين.
وأضاف مرصع: إن أفراد وضباط معسكر شلال على أتم الاستعداد لتوفير الحماية الكاملة لوزير الدفاع عسكرياً وقبلياً وسيكونون الدرع الحامي له من أي محاولات إرهابية تستهدف حياته والتي تقوم بها أطراف إجرامية خارجة عن القانون تنفذ سياسات استهداف قيادات عسكرية وشخصيات سياسية تنتمي لمحافظة أبين، محملاً الدولة المسؤولية عن سلامة كل الكوادر والقيادات العسكرية.
منوهاً إلى أن أفراد وضباط معسكر شلال يدركون تماماً من يقف وراء كل محاولات اغتيال وزير الدفاع وباقي قيادات محافظة أبين ضمن مخطط سياسة الانتقام، واصفاً إياها بالعمل الإرهابي الجبان مشدداً على ضرورة الكشف عن الجهة التي تقف وراء ذلك والقبض على العناصر المنفذة لمثل تلك الأعمال الإجرامية الرخيصة.