نال خبر فوز الناشطة اليمنية توكل عبد السلام كرمان، بجائزة نوبل لسلام، اهتماماً واسع في جميع وسائل الإعلام العربية والعالمية حيث كان العنوان الأبرز، وقد تناقل الخبر العديد من الصحف والمواقع الإخبارية، وكان جريدة "البيان" الإماراتية، أحداها حيث ذكرت أن اكدت الناشطة اليمنية توكل كرمان الفائزة بجائزة نوبل للسلام أمس الجمعة مع رئيسة ليبيريا الين سيرليف والناشطة الليبيرية ليما غبويي، أن الجائزة تشكل انتصارا للثورة اليمنية.
وفي ذات الإطار نقلت جريدة عن كرمان قوله "هذه الجائزة انتصار للثورة اليمنية ولسلمية هذه الثورة" التي انطلقت في مطلع 2011 للمطالبة بالاصلاحات وبتنحي الرئيس علي عبدالله صالح.. مضيفة "انها اعتراف من المجتمع الدولي بهذه الثورة وحتمية انتصارها".
وأوضحت الجريدة أن كرمان كانت قد صرحت لقنوات فضائية أخبارية قائلة "انا سعيدة جدا، هذا تكريم لكل العرب والمسلمين والنساء".. مضيفة انها تهدي الجائزة الى "كل نشطاء الربيع العربي"، مؤكدة ان الجائزة يفترض ان تمنح "الى الشعب اليمني المرابط في الساحات".. واشارت انها لم تكن تتوقع ولم تكن تعلم بترشيحيها.
وفي اوسلو حيث اعلنت الجائزة قال رئيس لجنة نوبل ثوربورن ياغلاند ان توكل كرمان ورئيسة ليبيريا الين جونسون سيرليف و"المناضلة من اجل السلام" الليبيرية ليما غبويي كوفئن على "نضالهن السلمي من اجل ضمان الامن للنساء وحصولهن على حقوقهن للمشاركة الكاملة في عملية بناء السلام".
واضاف ثوربورن ياغلاند "لا يمكننا تحقيق الديموقراطية والسلام الدائم في العالم إلا اذا حصلت النساء على الفرص نفسها التي يحصل عليها الرجال للتاثير على التطورات على جميع مستويات المجتمع."
وتقدم توكل كرمان نفسها على صفحتها على فيسبوك بوصفها كاتبة صحافية وناشطة حقوقية يمنية ورئيسة منظمة صحافيات بلا قيود.