احتفت مدرسة أبي بكر الصديق لتعليم القرآن الكريم في منطقة "حسي" بمديرية حبيل جبر محافظة لحج بتخرج "11" حافظاً لكتاب الله أتموا الحفظ في الحلقات التعليمية بالمدرسة.
وفي حفل التخرج الذي - أقيم بمدرسة "حسي" الأعلى - ألقيت عدد من الكلمات، حيث ألقى النائب البرلماني الشيخ/ عبدالخالق بن شيهون، كلمة تطرق فيها إلى أهمية تعلم القرآن، وتعليمه وخاصة لصغار السن والشباب ذكوراً وإناثاً، مؤكداً على أهمية حفظ الفتيات للقرآن كونهن أمهات المستقبل وهن من سيربين الجيل الجديد على كتاب الله وسنة نبيه ليكونوا أفراداً صالحين في المجتمع.
وأشاد بن شيهون بالدور الكبير الذي بذله القائمون على المدرسة حتى أخرجوا هؤلاء الحفاظ ومن خلفهم حفظة سيكملون حفظ كتاب الله في القريب العاجل على الرغم من أن المدرسة لم تنشأ إلا منذ وقت قصير، كما دعا أهالي المنطقة إلى الدفع بأبنائهم لتعلم كتاب الله وحفظه عبر حلقات التحفيظ في مدرسة الصديق.
بدوره شكر مدير مدرسة الصديق للقرآن الكريم الحاضرين في الحفل وقدم نبذة تعريفية عن المدرسة، مشيراً إلى أن عدد الملتحقين بالمدرسة يبلغ "250" طالباً منهم خمسون من الإناث يتوزعون على "16" حلقة مسجدية في ثلاثة مساجد بمنطقة "حسي"، كما عبرت مؤسسة ردفان الخيرية عن تقديرها للجهود التي بذلت من الشيخ/ محسن يحي في دعمه المادي لحفظة القران الكريم.
كما شكرت إدارة مدرسة الفاروق النموذجية للقرآن الكريم في كريتر بعدن وفي مقدمتهم الشيخ/ أمين سعيد باوزير والأستاذ/ نضال باحويرث واللذان كان لهما الدور الأكبر في إنشاء المدرسة وجعلها تحت إشراف مدرسة الفاروق النموذجية، مثنياً على دور الشيخ بن شيهون والأخ أنور حسين العولقي واللذان ساهما في تقديم الجوائز للخريجين من الحفاظ.
وألقيت في الحفل كلمات أخرى لكل من الشيخ/ جلال الكميث – رئيس مركز يافع للبحوث- والشيخ/ عادل عبدالقوي نيابة عن أهالي المنطقة.
وفي ختام الحفل، قام كبار الضيوف بتكريم الخريجين من الحفاظ واشتمل التكريم على مبلغ عشرة آلاف ريال لكل حافظ وجوائز عينية أخرى, كما تم تكريم الثلاثة الأوائل من كل الحلقات التابعة للمدرسة وكذا تكريم المعلمين في المدرسة بالشهادات التقديرية.
حضر الحفل الداعية الشيخ/ علي العمري والشيخ/ صالح أحمد ديان والشيخ/ سيف مقبل حسن, والأستاذ/ عبده مقبل صالح – مدير مدرسة "حسي" الأعلى – وجمع غفير من المواطنين .