في حوار مع "أخبار اليوم" عن ذكريات النضال الثوري لثورة "14" من أكتوبر..

المناضل الوطني محمد عبدالله سعيد: الثورة الشبابية تسير نحو تحقيق أهدافها وعلى الجميع توحيد صفوفهم من أجل مصلحة الوطن

2011-10-15 06:42:51 حاوره/ علي الصبيحي


مما لا شك فيه أن ثورتي السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر في شمال الوطن وجنوبه، قامتا بعد نضال طويل لحركات وطنية سبقتهما، حققت الخلاص من حكم الاستعمار والإمامة، إلا أن الثورتين لم ترويا عطش الشعب اليمني المنهك منذ ما قبل الاستقلال، بالقدر الذي ألحقت به الصراعات بعد الاستقلال أضراراً جسيمة، نتيجة إفرازات أخطاء سياسية لرفاق الدرب النضالي الطويل، والتي زادت من جراحات وآلام اليمنيين.
 وحول ثورة الرابع عشر من أكتوبر وأبعادها النضالية وما اعترض مسيرة الحركات الوطنية من أخطاء، وتعريجاً على الأوضاع وما ترتب عليها قبل الاستقلال وبعده.. إرتأت "أخبار اليوم" أن تستعيد ذكريات النضال الثوري لثورة الـ"14" من أكتوبر وتداعيات الحركة الوطنية في حوار مع المناضل الوطني محمد عبدالله سعيد الحكيمي ـ المعروف بـ"شاكر" أحد المعاصرين لمراحل ما قبل الثورة وبعدها ـ والذي لم يكن مناضلاً وحسب بل قاضياً سابقاً، وأديباً ملماً بالشعر وبمجريات الأحداث رغم عمره الذي يتجاوز الـ"75" عاماً.

•   بداية شكراً لك سيد شاكر على إتاحة الفرصة لنا للحديث معك وحبذا لو تعرفنا والقارئ الكريم بشخصكم؟.
ـ أولاً يسرني كثيراً أن يكون لي لقاء بـ"أخبار اليوم" ممثلة بشخصكم، هذه الصحيفة التي صدرت مؤخراً، لكنها اكتسحت كثيراً من الصحف، حتى إنني أكاد أراها بيد كل إنسان ألتقي به.. طبعاً أنا محمد عبدالله سعيد الحكيمي الملقب بشاكر، من مواليد التواهي محافظة عدن 1936م، وتنحدر أصولي من قرية الاحكوم تعز، نشأت وترعرت في المنطقة الشرقية للسلطة الفضلية سابقاً "الوضيع" محافظة أبين، والتي انتقلت قبلها إلى قرية الأحكوم، ثم إلى تعز عندما هرب والدي من سجن الإمام إلى جنوب الوطن وبالتحديد إلى قرية الوضيع ـ أبين، حيث تولى والدي القضاء هناك وتلقيت تعليمي في "الكتاب" وهي بالأصح كانت مدرسة أشبه بمعلامة، إلا أنها حكومية، وكان ممن درس معي عبدالله محمد السعدي وناصر قنان الله يرحمه وثم تم تعييني قاضياً فيها فيما بعد حتى الاستقلال.

* كيف بدأت النضال الوطني وعلاقتك بالحركة الوطنية؟.
ـ والدي كان أحد الاحرار وقد استطاع الهروب من سجن شبكة تعز وهو سجن للإمام "خاص" يسجن فيه الوجاهات وكذا المعتقلين السياسيين وكان في "العرضي" وقبل تمكن والدي من الفرار كنا نحن نلتقي بالأحرار عن طريق الزاوية العلوية التي كان يرعاها عبدالله علي الحيكمي وكانت ملجأ لكل من له علاقة بمقاومة الطغيان، حتى إنه وصل إليهما محمد محمود الزبيري ومحمد أحمد نعمان والقاضي الحداد وغيرهم من الشخصيات والرجال الأحرار الذين كانوا يقودون العمل النضالي وحقيقة دوري أنا جاء متأخراً ولست من ذلك، الرعيل لكن حينها كنت أحد الرموز الوطنية، لأن الناس لم يكونوا حينها بعيدين عن ما يدور في الوطن العربي وكانوا في الهم واحد، فكنا نحن ومن معي أمثال محمد عبده نعمان الحكيمي وكثيرين نتابع ما يدور.

•   كيف كانت أوضاع جنوب اليمن آنذاك؟.
ـ طبعاً الأوضاع كانت مزرية للغاية، تخلف رهيب على عكس ما كانت في صنعاء وتعز، حيث لعب المسجد دوراً كبيراً فيما يتعلق بمخرجات التعليم المتصل بالشريعة، أما عدن فقد حارب الإنجليز فيها التعليم.. وأنا أذكر أنه عند ما خرج الانجليز من عدن في "67" كانت توجد فقط "3" ثانويات، كما أذكر أن الانجليز قتلوا السلطان/ حسين بن عبدالله الفضلي، لأنه كان قد بدأ يأخذ ضريبة على القطن في الخمسينات عندما بدأت زراعة القطن في أبين وكان خصص على كل رطل "سنت واحد" ووظف هذا المبلغ للنهوض بالتعليم ـ عندها أقاله الانجليز من منصبه قبل أن يقتلوه في الستينات بسبب أنه أراد النهوض بالتعليم، لذلك كانت الأمية منتشرة والاقتصاد متدهوراً وهذا ما ساعد على ظهور البطالة حتى العمالة في الأربعينات كان العامل يعمل "12" ساعة بدون إجازات لا مرضية ولا أسبوعية، ولذلك ظهرت الجبهة الوطنية المتحدة وبدأت تؤسس النقابات والحركة العمالية والتي انطلق منها الأحرار ـ علماً بأنه بدأت تتأسس أحزاب مثل حزب الرابطة في عام "51" بقيادة الجفري، وشيخان الحبشي، وانضوى في إطار الرابطة عدد من الأحرار، بمن فيهم السلطان حسين بن عبدالله الفضلي وعبدالله أحمد الفضلي وعلي عبدالكريم العبدلي وقحطان الشعبي والأستاذ/ محمد عبده نعمان وكذلك باذيب.

* هل تقصد أن الجبهة الوطنية المتحدة هي من أسست الحركة العمالية؟.
ـ بعد أن تكونت الجبهة الوطنية تبرع الحبيشي بـ"1000" شلن من ماله وهكذا أخذت الجبهة على عاتقها إنشاء الحركة العمالية التي ترأسها محمد عبده نعمان، ثم بعد ذلك حسين القاضي ولا أذكر عددهم، لكن كان منهم عبدالله عبدالمجيد الأصنج وباسندوه، وحسين باوزير وعبدالقادر الفروي وهكذا مهدت الحركة العمالية للثورة وساعدت في توعية العمال الذين كانوا من الشمال والجنوب بالإضافة إلى حركات أخرى لا يمكن تجاوزها وبدأ الشعب يرفض الاستعمار على الاطلاق من حضرموت إلى المهرة، إلى باب المندب، وكإشارة للحركات أسست حركة المعزي في حضرموت عام (52) وحركة الربيزي في العوالق والتي وصفها الشاعر بقوله:
أبو فاطمة الليلة خربنا امسلوكي *** والإذاعة تكلم والقلم فوق الأبواك
والرواحل تهادر والمديبة بروكي *** والعصا مقلوب من ذا ومن ذاك
وحِن يا لقلب ما حنت قلنصه وتوكي *** وأصبح الناروت لاجم
وأصبح الجر يعتاك *** وانت يا امطيار كم لك تروكي
لنت ما خذ حطيب النيف قد كان يهداك
بمعنى أنه قد كانت عندك الفرصة والوقت، لكنك ما قدرت تأخذ (حطيب) موقع الربيزي بعد ذلك أتت حركة أمجعلي من أهل حسنة وحركة محمد ناصر أمجعري ولحقهم فيما بعد عمر سالم الدماني الذي قال أخوه: بدوي وما حد نظمه مسكين من هو مثلي بلا تنظيم.. وهذا حُبس بعد الاستقلال لفترة طويلة وكان المفروض أنه يكرم ولكن للأسف كانت في أخطاء حدثت بعد الاستقلال وهي من الأخطاء التي لا تغتفر.
×× بالنسبة للحركات التي سبقت الثورة وحتى بعد الاستقلال هل كانت بدوافع وطنية أم بدوافع المصلحة.
ـ الجواب على هذا السؤال صعب لأنه لا أحد باستطاعته أن يتورط في اتهام حركة بأنها غير وطنية، فأي حركة تحمل دائماً عنوان الوطنية تبقى وطنية، لكن أن يكون هناك أفراد لهم علاقة أخرى لا يُستبعد، لكن الصراع الذي كان قائماً كان بين الوطني وغير الوطني، لكن بإمكاني أن أطلعك على الحركات التي سبقت ثورة أكتوبر وساعدت على اندلاعها، على سبيل المثال: في مايو (63م) لجأ الكثير من الجنوبيين إلى شمال الوطن، ممن كانوا رافضين للأوضاع سواء كانوا سلاطين مثل ناصر بن عبدالله الفضلي الذي لجأ إلى تعز، ثم عاد في الخمسينات وكذلك كان علي عبدالكريم وفضل علي عبدالكريم.. ثم حركة أهل فضل التي بدأتها قبيلة النخعيين في (58م) والتي لجأت إلى الشامي الذي كان محافظاً للبيضاء وقام بتسليحهم سلاح قوياً ومغرٍ آنذاك.. بنادق ألمانية مضلَّع وأبو خشب (أم السباع) وكناد أبو قمع يسميها الإخوة في الشمال إسرائيلية، بعد ذلك لحقت حركات أخرى من آل بليل وقامت فرقة الصاعقة في عدن التي أنشأها الأستاذ/ محمد عبده نعمان والتي كنت أنا واحداً منها.

•   كيف تفجرت ثورة (14) أكتوبر؟.
-   الشعب الجنوبي كان متواجداً في صنعاء وتعز منذ الخمسينات وكان هناك ممثلون للشعب الجنوبي ولما قامت ثورة (26) سبتمبر بدأ التركيز على ثورة (14) أكتوبر مع أن المصريين لم يكونوا على استعداد لفتح جبهة مع الإنجليز، لكن في مايو (63) اجتمع هؤلاء الجنوبيون بمن فيهم الأستاذ/ محمد عبده نعمان وعمر الجاوي وعدد كبير من الأحرار وأسسوا الجبهة القومية التي قامت بنضال من أهل قطيب الذين قدموا الشهيد راجح بن غالب لبوزة، ثم خرجوا إلى ردفان وفجروا الثورة.

•   شهدت الحركات الوطنية صراعات فيما بينها بعد الاستقلال.. ما طبيعة ذلك الصراع بين الجبهة القومية وجبهة التحرير؟ وما مدى؟ تأثيره وهل له علاقة بالخارج مثلاً؟.
-   من بداية (48) و(52) تم وضع شعارات حول ضرورة تحرير الوطن العربي بهدف التحرر الاقتصادي وبهدف الوحدة وكانت من الأهداف الرئيسية لكل الحركات في الوطن العربي الوحدة العربية وتحرير الأوطان من الاستعمار وصولاً إلى العدالة الاجتماعية ومنذ أن نشأت الجبهة القومية ثم جبهة التحرير كانت لمصر أصابع وكما هو معروف أن الجبهة القومية تنتمي بالأصل لحركة القوميين العرب والتي كانت على خلاف نسبي مع عبدالناصر.
وكانت حركة القوميين العرب هي من تتولى دفة القيادة في الجبهة القومية ونظراً للخلافات التي كانت بين القوميين العرب والحركة الناصرية بشكل عام، أدى ذلك إلى التنافر بينهما وسحب نفسه على التوجه البعثي الذي كان هو أيضاً على خلاف مع الحركة الناصرية بسبب انفصال سوريا عن مصر عام (61) التي كانت تتنافر أيضاً مع البعث من جهة ومع حركة القوميين العرب من جهة أخرى.. فسحب ذلك الصراع نفسه على اليمن، بالإضافة إلى بقايا قواعد للاستعمار كانت مزروعة، لذلك حصلت حركة (23) يونيو بعد الاستقلال ضد قحطان الشعبي عام (69) وحصلت بعدها التصفيات التي شملت ضباط منهم: عشال والمبرقي والميسري وغيرهم وحصلت الاغتيالات السياسية وبدأ الموضوع يجر بعضه إلى اقتتال يناير (86م) وبعدها قامت الوحدة اليمنية عام (90م).
التي للأسف الشديد وفي الوقت الذي كان يجب على كل القادة في الجنوب أن يوحدوا صفوفهم من خلال التسامح وإنهاء الصراعات القديمة ويلتقوا ويكونوا حركة واحدة وهذا مطلوب اليوم أيضاً لانتزاع حقوقهم المسلوبة.
وفي ذلك الوقت عند توقيع الوحدة اشترط الإخوة في الحزب الاشتراكي اليمني على الرئيس علي عبدالله صالح أن يقوم بنفي الرئيس علي ناصر محمد، هذا بدلاً من أن تتصافى القلوب.. وقبلها لم يحدث مثلاً: أن التقت جماعة الحزب الاشتراكي مع جبهة التحرير ومن هنا وقد كانت الحركات أخذت تتصارع وسُحقت جبهة التحرير ثم أخذوا يسحقون أنفسهم سواءً الجبهة القومية أو الحزب، المهم سحقوا بعضهم البعض ومثلما قال الشاعر:
من يلبج الحية بقطبة منها *** ذي يلبج الحية بقطبتها بصير
إن جات توكل توكل إلا عمرها ـ وإن جات تهرش ما تعود شي تسير
أي أن القيادة جرتنا إلى موقع ضعف، "اللهم إننا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيراً"، وبدأت القضية تأخذ منحى فردي لمصلحة مجموعة على حساب الكل.

•   كمناضل ثوري كيف تنظر اليوم للثورة الحالية؟.

-   هناك حقيقة يجب أن يتوقف عندها الشعب اليوم كل الشعب ويدرك بأننا بحاجة ماسة لوحدة بعضنا البعض التي يجب أن تكون وحدة حقيقية، لأنه للأسف إلى اليوم لم تصل الحركات الوطنية للمستوى الذي يؤهلها لقيادة الشعب وعندما يتفرقوا جماعة هنا وأخرى هناك تضيع قضيتهم ويفشلوا وتذهب ريحهم.. لذلك أقول: نحن بحاجة ماسة لوحدة وطنية توحد جهود ونضالات الشعب لينتزع حقوقه وليس ذلك وحسب، بل لإرساء العدالة وثورة الشباب حقيقية وإن كانت بدائية وهذا شأن الثورات تبدأ خطوة خطوة إلا أنها من وجهة نظري تسير وسوف تصل وتحقق الأهداف، لكن – وهذا نداء – على كل الوطنيين أن يستفيدوا من أخطاء الماضي وأن يتوحدوا جميعاً وألا يكون هناك مواطن أول ومواطن ثاني ومواطن درجة ثالثة، لأن الثورات عندما جاءت إنما لكي ترفض هذه التفرقة، وكما قال الأستاذ/ أحمد نعمان إني أريد أن أنتقل من رعوي إلى مواطن ويصححه مسار الثورة والوحدة، لأنه لا يمكن أن أتوحد مع إنسان يأخذني، لكن أسعى لكي أعمل القاعدة التي تجعلني أنا وأخي ننطلق منها بشكل متساوي وبشكل متوازي وغير ظالم.

•   كيف تنظر لما يدور في أبين وبرأيك ما السبيل للخلاص من ذلك؟.
-   أبين لم تدمر بقدر ما كانت مقصودة من البداية وإذا تلاحظ حتى من بعد الاستقلال، الجراحات في أبين وتسريح الضباط في أبين، اغتيالات سياسية في أبين، فليس أقل من 60% من الاغتيالات حدثت في أبين ابتداءً من حركة (86م) وإلى اليوم، ربما لأنه قدرهم أو لأنهم قوم قادرون على الفعل ولا يوجد مبرر أقرب من ذلك، لذلك هي تتحمل كل التبعات في الوقت الذي كانت يجب أن تحمد فيه ونحن نرفض ما يجري في أبين ونرفض مثل هذه الشكليات مثل: اصطناع الحروب وافتعال الأزمات، فأبين اليوم جريحة وأهلها تركوا أرضهم ومنازلهم، بل إنهم شغلوا حتى مدارس عدن التي كان من المفترض أن تباشر التعليم، فأصبحت المصيبة مصيبتين والسبب في ذلك افتعال مشاكل لم ينزل الله بها من سلطان ولا خلاص لما يجري في أبين وفي غيرها إلا بضرورة توحيد الحركة الوطنية حركة الثورة الشبابية وغيرها، والبداية بالكلمة ثم بعدها الفعل ويجب أن تكون وحدة شاملة لكل الوطنيين، تستطيع أن تنسق خطواتها فيما بينها بهدف الوصول إلى الأهداف المرتجاة وهذا نداء لكل الأفراد والحركات في الوطن.

•   ما الذي تنصح به الثورة – ثورة الشباب؟.
-   هذه الثورة إذا ما حصل وانحرفت عن خطها ومسارها فإن الشعب لن يستكين، فمثلاً عندما أخل أولئك النفر بمسار الوحدة عام (90م) ألحقوا ضرراً ليس بالشعب اليمني شمالاً وجنوباً وحسب، إنما ألحقوا ضرراً بالوطن العربي ككل، لأنهم بذلك الخلل ساهموا في زرع اليأس من تحقيق الوحدة العربية في الوقت الذي تحققت فيه وحدة اليمن، بعد أن كان قد يأس الوطن العربي من التوحد فيما بينه، لكنهم عندما أخلوا بالوحدة اليمنية أعطوا مثلاً سيئاً وأعادوا اليأس في الوطن العربي لذلك، الجريمة ارتكبت ليس بحق اليمن بل بحق الشعب العربي بشكل عام.


المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد